تحت عنوان "الخطوة الخطيرة لأبو مازن: حدد 15 إبريل لاندلاع انتفاضة مدنية دون سلاح ناري"، زعم موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس أبو مازن" قد أعلن ال 15 من إبريل الجاري موعداً للانتفاضة الفلسطينية الثالثة. وأضاف الموقع أن اللقاء الذي جمع بالأمس بين وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" ورئيس السلطة الفلسطينية "أبو مازن" برام الله لم يكن سوى محاولة أمريكية أخيرة لإقناع الزعيم الفلسطينية "أبو مازن" بالعدول عن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، والتي أعلن عنها في تصريحاته الصحفية ودعوته للنشطاء الفلسطينيين القيام باحتجاج مدني سلمي" nonviolence civil Intifada"، بحيث لا يستخدم فيه الفلسطينيون السلاح الناري. وأشار الموقع إلى أن أبو مازن ينتهج حالياً نفس السياسة التي انتهجها عرفات في أغسطس 2000 قبل 13 عاماً، عندما ذهب إلى كامب ديفيد بناء على دعوة الرئيس الأمريكي في حينه "بيل كلينتون" لمقابلة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "إيهود باراك"، زاعماً ان المخابرات الأمريكية والإسرائيلية كان لديهما معلومات بأن عرفات أكمل الاستعدادات للانتفاضة الفلسطينية الثانية، والتي أفرزت على مدار السنوات الأربع التي شهدتها حمام دماء إسرائيلي- فلسطيني.