تحتشد عدد من القوى السياسية, وعلى رأسهم الصوفيون, اليوم الجمعة فى محيط مشيخة الأزهر للإعلان عن دعمهم الكامل للدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف, بعد الهجمة الشرسة التى تعرض لها من قبل التيار الإسلامى فى الفترة الأخيرة عقب أحداث المدينة الجامعية التى نتج عنها تسمم ما يقرب من 500 طالب. وتأتى التظاهرات تحت شعار:" "دعم الأزهر"، و"لا لكسر الأزهر" للتنديد بمحاولات الزج باسم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في حادثة تسمم طلاب المدينة الجامعية مؤكدين على أن الأزهر الشريف صرح إسلامى كبير ولا يجوز الزج برمزه فى أفعال سياسية من شأنها التقليل من شأنه والحط من قيمته. ومن المنتظر أن تخرج الطريقة العزمية والرابطة المصرية فى مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة، تتجه من أمام مسجد الإمام الحسين الي مقر مشيخة الأزهر، لتأييد الطيب وإعلان رفضهم لمخطط الأخونة الذى يستهدف جميع المؤسسات. من جانبهم دعا الشيخ علاء ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، رئيس الرابطة المصرية، الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين إلى مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الحسين إلى مقر المشيخة، للمطالبة بحماية منصب شيخ الأزهر الشريف من مخطط الأخونة، الذي يستهدف صرح الإسلام الوسطى وهو الأزهر الشريف، مُطالبًا بمواجهة ذلك المخطط، نظرًا لما يترتب على إقالة شيخ الأزهر من خطورة بالغة على المسلمين والإخوة المسيحيين على حد سواء، ولذلك فإن جميع أبناء مصر سيقفون يدًا واحدة للزود عنه. كما أعلنت أمانة المرأة بحزب المصريين الأحرار مشاركتها فى فاعليات جمعة "إلا الأزهر الشريف" التي دعت لها جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية" وذلك لدعم وتأييد مؤسسة الأزهر وفضيلة شيخ الأزهر بعد أحداث جامعة الأزهر . وقالت منى منير أمينة المرأة - في تصريح صحفي- "ان الحزب يدعم مؤسسة الأزهر الشريف ويرفض استغلال تيار الإسلامي السياسي لواقعة تسمم الطلاب سياسيا ومحاولة اقصاء فضيلة شيخ الأزهر" - حسب قولها. وأضافت منير "أن من حق المعارضة أن تقف بالمرصاد لمحاولات الإطاحة بشيخ الأزهر خاصة بعد رفضه لقانون الصكوك الذي يسعى الإخوان لفرضه بالقوة" - حسب تعبيرها. وكان شيخ الأزهر قد تعرض لهجوم شديد عقب حادثة المدينة الجامعية حيث وصل الأمر إلى أن حمله د.عصام العريان, القيادى الإخوانى مسؤلية الأحداث من الناحية السياسية.