مسيرات من الحسين والسيدة زينب للمشيخة عقب صلاة الجمعة.. وأبو العزائم: نطالب بحماية الأزهر من مخطط الأخونة.. والجيلانى: الجماعة دبرت حادث المدينة الجامعية لتسييس القضية للإطاحة بالطيب.. محيى الدين: منصب شيخ الأزهر "أمن قومي" دعا عدد من الحركات السياسية إلى تنظيم مظاهرة حاشدة تحت شعار "دعم الأزهر" عقب صلاة الجمعة أمام مشيخة الأزهر، وذلك للتنديد بمحاولات الزج باسم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في حادثة تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر. ودعا الشيخ علاء ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، رئيس الرابطة المصرية، الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين إلى مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الحسين إلى مقر المشيخة، للمطالبة بحماية منصب شيخ الأزهر الشريف من مخطط الأخونة، الذي يستهدف صرح الإسلام الوسطى وهو الأزهر الشريف، مُطالبًا بمواجهة ذلك المخطط، نظرًا لما يترتب على إقالة شيخ الأزهر من خطورة بالغة على المسلمين والإخوة المسيحيين على حد سواء، ولذلك فإن جميع أبناء مصر سيقفون يدًا واحدة للزود عنه. وقال د.عصام محيى الدين، الأمين العام لحزب التحرير المصرى الصوفى: إن الحزب سيشارك، اليوم الجمعة، في تظاهرات حاشدة لدعم الأزهر، مشيرًا إلى أن أعضاء الحزب سيتجمعون أمام مسجد السيدة زينب بعد صلاة الجمعة مباشرة للخروج في مسيرة ضخمة إلى مسجد الحسين والتوجه بها إلى مشيخة الأزهر، وذلك للتأكيد على أن الأزهر خط أحمر لا يجب المساس به وأن منصب شيخ الأزهر لا يجب الاقتراب منه أو المطالبة بعزله خاصة أنه يدخل فى إطار الأمن القومى لمصر؛ لأنه يحافظ على هوية مصر العربية الإسلامية والتيار الوسطي غير المتشدد. وأضاف القيادي الصوفي أنه من غير المعقول أن يتم تحويل حادثة تسمم طلاب جامعة الأزهر من مشكلة إدارية إلى حملة سياسية في ظل وجود مؤامرة لتدبير الحادث، ما يؤكد وجود شبهة جنائية فيه، موضحًا أن تلك التظاهرة ستكون بمثابة رسالة إلى كل القوى السياسية وبالتحديد فصيل الإخوان لمحو الهوية المصرية لخدمة أغراض سياسية على حساب المصلحة العامة والأمن القومى للبلاد. وطالب محمد الجيلانى، المنسق العام لحركة قوم يامصرى، جميع الحركات والقوى السياسية والوطنية، بالمشاركة فى دعم الأزهر ورفض جميع المحاولات تسييسه لصالح جماعة الإخوان، معتبرًا أن الحفاظ على الأزهر بعيدًا عن السياسة هو أكبر ضمانة للحفاظ على الأمن القومي المصري، مضيفًا: سنظل دائمًا نحترم ونقدر شيخ الأزهر لأنه المرجعية الحقيقية لكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها.