اعتبرت منظمة العفو الدولية الاتهامات الموجهة لمقدم البرامج الساخر باسم يوسف بازدراء الدين الإسلامي، جزءا من تصعيد للمضايقات القضائية والاعتقالات المسيسة. ونقلت عن آن هارسون، نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نشهد اعتقالات واتهامات لا لشىء أكثر من نكات بسيطة، وهذه إشارة مقلقة لعصبية الحكومة المتزايدة إزاء انتقادها من أى نوع»، واشارت هارسون إلى عدم وجود مؤشر على نهاية لهذه المضايقات القضائية، موضحة أن الحكومة تضاعف من جهودها للقضاء على حرية التعبير، ونوهت إلى ان ابرز هؤلاء المستهدفين إلى جانب يوسف، المدون علاء عبدالفتاح والنائب السابق حمدى الفخرانى والمنولوجست على قنديل.