قالت منظمة " العفو الدولية " أن التهم التي وجهت ضد كوميدي أخر بتهمة " التشهير بالدين " هو جزء من تصعيد جديد ينذر بالخطر بشأن المضايقات القضائية والاعتقالات ذات الدوافع السياسية. وأشارت المنظمة على موقعها الإلكتروني إلى أنه في إطار حملة متصاعدة على حرية التعبير تم استهداف ما يزيد عن 33 شخص خلال الأسبوعين الماضيين من خلال الاعتقالات وتوجيه التهم لهم.
أوضحت " آن هاريسون " نائب مدير المنظمة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, أن المنظمة ترى أن الاعتقالات وتوجيه التهم بسبب لا شيء حرفياً أكثر من ترديد بعض النكات وأن هذا يعد علامة مثيرة للقلق حقًا لتعصب الحكومة المتزايد لأي انتقاد أيا كان.
وقالت " هاريسون " أنه لا يوجد ما يشير إلى أن هذه الحملة من المضايقات القضائية اقتربت من نهايتها وأن الحكومة تضاعف من جهودها للقضاء على حرية التعبير، مضيفة أن الحكومة تحاول تدمير هذه الحرية في الوقت الذي يجب عليها أن تحمي المعارضة السلمية والمشاركة السياسية التي جاءت بها إلى السلطة.