نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى حفلا لتكريم دفعة جديدة من المتعافين من الإدمان بمركز العزيمة التابع للصندوق بمحافظة المنيا بحضور اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وأعضاء مجلس النواب وياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنيا فى إطار سلسلة اللقاءات التى ينظمها الصندوق بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذى يحتفى به العالم يوم 26 يونيه من كل عام. وشهد الحفل تكريم 70 متعافيا جديدا من الإدمان بمركز العزيمة بعد تلقيهم كافة الخدمات العلاجية بالمركز مجانا ووفقا للمعايير الدولية، كما تفقد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، قسما جديدا لإزالة السموم ومتابعة التجهيزات النهائية، تمهيدا لافتتاح نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى قسم إزالة السموم والذى يعد أكبر قسم على مستوى المحافظة، كما سيتم أيضاً افتتاح عيادات خارجية جديدة لاستقبال مرضى الإدمان من محافظة المنيا والمحافظات المجاورة وتقديم كافة الخدمات العلاجية مجانا ووفقا للمعايير الدولية ليكون مركز العزيمة بالمنيا أول مركز نموذجى، من حيث وجود عيادات خارجية وقسم «إزالة السموم» بجانب أقسام حجز داخلى للتأهيل النفسى والاجتماعى ومجمع ورش تدريب مهنى «ورش نجارة وخياطة ورشة حدادة وكهرباء»، ويقوم المتعافون داخل ورش التدريب بالمركز بتصميم وتنفيذ كافة أعمال الموبيليا والنجارة لتأثيث المراكز الجديدة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان والمقرر افتتاحها قريبا فى محافظتى قنا والجيزة ضمن مبادرة «بإيدينا، كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم «خماسى» وتأهيل بدنى وتنس طاولة وبلياردو وصالة جيم. وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن البرنامج التأهيلى بمركز العزيمة على «الدمج بين مجموعة برامج تأهيلية» تتمثل فى التأهيل النفسى والعلاج المعرفى السلوكى وبرنامج مهارات منع الانتكاسة كذلك التأهيل المهنى «العلاج بالعمل»، والتأهيل البدنى والعلاج بالرياضة، بجانب الأنشطة الترفيهية بشكل يومى، كذلك الدمج المجمتعى من خلال توفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى وذلك فى إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجانى والدمج المجتمعى للمتعافين.
