من العادات المقدسه في المجتمع الدمياطي عند أكثر الأسر . أن تحتوي مائدة الإفطار في اليوم الأول لرمضان علي البط الدمياطي المميز ،الي جانب الرقاق المصنوع من رقائق العجين المحشوه بكبد وقوانص البط ،فلا تكاد تخلو مائده منه ،في قري ومدن محافظة دمياط. أما عن السحور، فالفول والذبادى ،من الاطباق المفضله و الاساسيه التي يصعب الاستغناء عنها . ومن الطريف،ان معظم أهالي المدن و القري ككفر سعد وكفر البطيخ والزرقاء وفارسكور ،ودمياط ،من عاداتهم قيام أهل الزوجه، بتجهيز ما يطلق عليه موسم رمضان، وهو عباره عن كميات من البط واللحمه والخضار ،والسمن والأرز ،بالاضافه الي ياميش رمضان بأنواعه ، وإرسالهم الي منزل ابنتهم،بل ويمتد الأمر لتجهيز بعض الأسر نفس الكميات لحماة البنت ،وهي أم الزوج ،حيث يعتبر من العيب والمشين عدم إرسال الموسم الي بيت الابنه المتزوجه،فهو شي اعتادته الأسر في القري من قديم الأزل . ومن الطريف ايضا، تبادل الجيران اطباق الحلوي التي تقوم ربة المنزل بصنعها ، والتي غالبا ماتكون عباره عن كنافه وقطايف،او اصابع زينب . كما تشترك بعض الأسر ،في عمل موائد رمضان ،فتقوم كل اسره بالمساهمة في إعداد وتجهيز وجبات ،واصناف من المشروبات والحلويات،للفقرء وعابري السبيل. كما يتبادل الاهل والجيران العزائم والولائم ،سواء داخل المنزل أو بالمطاعم ،كما يتباري الشباب الصغير في توزيع المشروبات والتمر علي الصائمين بالمساجد ،وقت المغرب. وفي ذات السياق يتجمع عدد من الشباب علي الطرق العامه ،لتوزيع العصائر والوجبات الخفيفه، علي المسافرين علي الطرق .بين القري والمدن ،وكذا الطرق الخارجيه . ومن عادات رمضان الجميله ،تجمع الفتيات، أو الشباب ،والذهاب لصلاة العشاء والتراويح بالمساجد. ومن ثم العوده والسهر حتي صلاة الفجر ،حيث لا نوم في رمضان الا بعد أداء صلاة الفجر ،فالشوارع تضج بالمواطنين حتي ساعات متاخره من الليل ، فتفتح الأسواق والمحلات أبوابها حتي ساعات الصباح الأولي . ولان المجتمع الدمياطي أغلبه من صناع الأثاث ،فهم يفضلون العمل حتي ساعات الصباح خاصة بالصيف،بينما تقضي بعض الأسر ساعات الليل بالشواطي والمتنزهات حتي وقت السحور.