تقدم الدكتور سمير صبري - المحامي - ببلاغ للنائب العام ضد محمد بديع - المرشد العام للإخوان المسلمين - وخيرت الشاطر عن واقعة الاعتداء على القوى الثورية بالضرب والسب أمام مكتب الإرشاد. وقال "صبري" في بلاغه:" إنه فوجئ كما فوجئ المجتمع كله بقيام تابعي المشكو في حقهما بالاعتداء بالضرب على القوى الثورية، والصحفيين من قبل شباب جماعة الإخوان أثناء تغطية اجتماع مكتب الإرشاد وفاعلية رسم الجرافيتي أمام مقر المكتب، وفوجئ حين ذلك الصحفيون والقوى الثورية بعدد من الأفراد المنتمين للجماعة لمحاولة إبعادهم بالقوة، ثُمَّ انهالوا عليهم بالضرب والسب على مرأى ومسمع من الجميع، وذكرت المصادر أن قيادات مكتب الإرشاد أعطت أوامرها لشباب الجماعة بالاعتداء على الصحفيين الذين ينقلون الأحداث المباشرة في محاولة لإرهابهم، وكان هذا الضرب مبرحًا؛ أدى إلى إصابة الصحفيين في جريدة الوطن، والمصري اليوم، واليوم السابع، وأدى كذلك إلى إصابة الناشط محمد دومة". وأضاف "صبري" أن هذا المسلك هو استمرار لسياسة استهداف الصحفيين التي بدأت منذ أحداث الاتحادية بقتل الحسيني أبو ضيف، ثُمَّ الاعتداء على مراسلي الصحف بمحافظات مصر، ومن بعدها حرق جريدتي: الوفد والوطن، واستعداء عدد من الصحفيين أمام النيابة العامة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية؛ مما يعد هذا المسلك إرهابًا للصحفيين، وإعاقتهم عن تأدية عملهم.