استطاعت النجمة صبا مبارك أن تحقق نجاحًا وتفاعل كبير عقب عرض فيلمها "بنات عبدالرحمن" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 43، ما جعل البعض يشيد بدورها ويصفها بانها قد بلغت مرحلة النضوج الفني خلال ذلك العمل. اقرأ أيضًا.. حقيقة إصابة صبا مبارك في انفجار لغم وكشفت "صبا" في حوارها ل بوابة الوفد عن سبب انجذابها لتقديم وانتاج فيلم "بنات عبدالرحمن"، وتحدثت عن توقعاتها لردود فعل الجمهور خلال عرضه بالمهرجان، وتكشف ايضًا عن حقيقة استعانتها بدوبلير خلال أحد المشاهد. وإلى نص الحوار:- في البداية.. ما الذي جذبك لإنتاج وتمثيل فيلم "بنات عبدالرحمن"؟ في الحقيقة حكايات البنات في الفيلم نالت إعجابي بشكل اكثر من رائع، كما ان زيد المخرج عندما تحدث معي عن العمل لم يطلب مني انتاجه ولكن طلب ان يكون اسمي معه حتى يتمكن من بيع مشروعه وعندما عرض علي العمل وقرأته احببته كثيرًا. وقررت بعد ذلك ان اقوم بإنتاج العمل كما احب ان اوجه الشكر لشقيقتي أيه لمجهودها المبذول معي خلال العمل ودائمًا لم اتذكر توجيه لها التحيه ولكنها تستحق أكثر من ذلك. هل توقعت صبا ردود فعل الجمهور عن فيلم "بنات عبدالرحمن"؟ نعم توقعت النجاح لانه كان بمثابة تحدي بالنسبة لي، لكن لم اتوقع النجاح والتفاعل مع مشاهد الفيلم بكل هذه الدرجة. وكان التحدي بالنسبة لي هو تفاعل الجمهور معه في مصر نظرًا لأن الجمهور المصري لايحرص على اعتياد سماع اللهجات الأخرى لان الصناعة المصرية دائمة تكون الغالبة. من وجهة نظرك فيلم "بنات عبدالرحمن" سيكون سلاح ذو حدين يُهاجم لظهورك بالنقاب وتدخنين السجائر ما يجعله يحقق مكاسب تجارية؟ استعد للمهاجمة، ولكن لماذا أنا لا ارى سببًا لذلك لأن المرأة في المجتمع العربي من الممكن ان ترتدي الحجاب وتُدخن السجائر ولكن لم أكن اعلم بأن المجتمع المصري يرفض حدوث ذلك به. كما أن هذا الفيلم اردني بالنسبة لي تفاصيله كبيئة صحيحة وشخصيتي في العمل ارتدائها للنقاب كان رغمًا عنها وعندما قررت اتخاذ قرارتها بنفسها خلعت النقاب، بالإضافة إلى ذلك فأنها كانت تُدخن في السر وبعد ذلك امتنعت عن التدخين نهائي بارادتها. كما انها شخصية درامية وكون الجمهور يهاجم أم لا لم أكن اتوقعها فهناك شريحة من الجمهور تفاعلت مع الفيلم عقب عرضه ونال إعجابها، كما أن هذا العمل اتبناه واعرف جيدًا ادافع عنه وعن شخصياته إذا تم مهاجمته. هل توجد شخصية لمست صبا مبارك في الخط الدرامي للفيلم؟ كل قصة بها حكاية اوي شئ يتقاطع معي في الحقيقة وهي عندما يصيب الإنسان حدث مفاجئ ووالدهم اختفى وكل فتاه بهم تأتي ومعها ازمتها وعندما اجتمعوا مع بعض تغيرت حياتهم بشكل كامل. وما مسني فيه هو ان ممكن شئ بسيط يغير حياتك وانت لاتدري، ومن المهم ان لا يتشائم احد فدائمًا نعيش الوقت الحالي لانه الموجود حاليُا ولا أحد يدري ماسيحدث فيما بعد. هل استاعنت صبا بوجود دوبلير في أحد مشاهد فيلم "بنات عبدالرحمن"؟ هناك مشهد واحد استعنت خلاله بدوبلير لخطورته ولكن باقي المشاهد حرصت على تقديمها بنفسي. كيف وصلت صبا لمرحلة النضج الفني التي اصبحت ملحوظة في اختيارتها خلال السنوات الأخيرة؟ في الحقيقة انا هوجمت كثيرًا وهناك العديد من الأوقات يصيبني اليأس واشعر بأن توجد أعمال جيدة تذهب لغيري ويكونوا أقل كفاءة ولكن في النهاية لابد ان يكون الشخص أمين مع نفسه. ولكن أحب دائمًا أن تكون الأعمال التي اقدمها يفتخر بها من حولي وتكون سبب في تغيير حياة شخص آخر ربما لا أعرفه. هل اللهجة المصرية بسيطة عن اللهجات الأخرى؟ لا، لم تكن سهله على الإطلاق فهي خداعه ولكن حتى اصل لمرحلة ان يعتقد البعض اني مصرية واتحدث بطريقة طبيعية بذلت وقت ومجهود وإصرار كبير لحبي لهذه البلد. ومنذ أن وصلت مصر لم اشعر بالغربة أو أن احتاج ان افهم الناس لانهم يحتضنون من يأتي إليهم من دول أخرى كما ان هناك اخلقيات لدى المصريين يحافظون عليها دائمًا في التعامل. جسدت صبا العديد من اللهجات المختلفة.. ما اللهجة التي تتمنى تقديمها؟ جسدت خلال هذا العام العديد من اللهجات وهي لبناني، ليبي، عراقي، واتمنى العام القادم أكون قدمت باقي اللهجات. لمزيد من الآخبار الفنية.. اضغط هنا
