أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن استنكاره لعمليات العنف والبلطجة التي تكررت في الآونة الأخيرة, والتي كان آخرها حرق مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أمس. وأضاف أن ما حدث يعنى أن هناك حالة من الغياب والخلل الأمني الكبير الذي يسأل عنه الجميع وعلي رأسهم وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد لم تعد تحتمل، وتحتاج لتحرك أمنى سريع وعاجل من قبل وزارة الداخلية لتأمين البلاد، والقبض على الخارجين عن القانون، الذين يروعون الآمنين، ويضرون بأمن واستقرار البلاد. وأكد أن تكرار هذه الأحداث يكبد البلاد خسائر اقتصادية فادحة، ويدفع المستثمرين الأجانب للهروب باستثماراتهم إلى خارج البلاد، ويشعر العالم بأن مصر تعاني خللاً أمنياً فادحاً، وأن البلاد في وضع غير مستقر. وطالب المركز، بالإسراع في إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإعداد خطط سريعة لنشر قوات الشرطة في مختلف المناطق والميادين، وعمل حملات مكثفة على أوكار البلطجية، حتى يشعر المواطن البسيط بقدرة الحكومة على تحقيق الأمن، وحتى تتمكن البلاد من النهوض من جديد.