أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز في بيان أصدره، استنكاره الشديد لعمليات البلطجة والعنف التي تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة، ووصلت لدرجة الاعتداء على مرشحى الرئاسة وعلى رأسهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي تم الاعتداء عليه، ووزير الخارجية السابق عمرو موسى الذي تعرض موكبه في الشرقية لهجوم من قبل بلطجية، وكذلك الاعتداء الأخير على النائب أنور البلكيمي الذي تعرض لسطو مسلح من قبل بعض المثلمين الذين أصابوه بإصابات بالغة، وهو ما يعنى أن هناك حالة من الغياب والخلل الأمني الكبير الذي تسأل عنه الحكومة المصرية ووزارة الداخلية. وأكد البيان أن حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد لم تعد تحتمل، وتحتاج لتحرك أمنى سريع وعاجل من قبل وزارة الداخلية لتأمين البلاد، والقبض على الخارجين على القانون، الذين يروعون الآمنين، ويضرون بأمن واستقرار البلاد.