انتهت صباح اليوم الأحد مراسم تسليم جثامين اللبنانيين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في كمين تلكلخ على الحدود السورية الأردنية الأسبوع الماضي. وعاين وفد من دار الفتوى اللبنانية الجثامين بعد أن تسلمهم الأمن العام اللبناني من السلطات السورية عند نقطة العريضة الحدودية بين البلدين. وتعود هذه الجثامين إلى كل من خضر مصطفى علم الدين، مالك زياد الحاج ديب وعبد الحميد علي الأغا. وإثر تسلمهم ومعاينتهم من قبل وفد دار الفتوى انطلقت ثلاث سيارات إسعاف تابعة للمديرية العامة للأوقاف الإسلامية ترافقها عناصر من الأمن العام باتجاه مدينة طرابلس حيث سيتم تسليم الجثامين كل إلى ذويه في مناطق المنية والضنية والمنكوبين. وخلال تسلم الجثامين قال الشيخ أمين الكردي أمين الفتوى "في هذه اللحظة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن سوريا وعن لبنان ونأمل عودة بقية الجثامين بأسرع وقت ممكن، ونشكر باسم دار الفتوى كل الجهات الأمنية والسياسية التي ساهمت في هذا الموضوع". وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها أمس أنّ تسليم بقية الجثامين سيتم على دفعات لأسباب لوجستية. وكان التلفزيون السوري الرسمي قد أعلن الأحد الماضي، أن 21 لبنانيًّا قضوا حتفهم بين قتيل وجريح في كمين نصبه الجيش السوري بين قريتي تلسارين وبيت قارين في منطقة تلكلخ القريبة من الحدود اللبنانية.