انطلق أمس بالعاصمة الجزائرية فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجزائر الدولي للسينما المخصصة للفيلم الملتزم، والذي سيعرض فيه حوالي 20 عملا سينمائيا من 14 بلدا ممثلة في قارات إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية. وسيتضمن المهرجان سيستمر حتي 13 ديسمبر الجاري مسابقة الفيلم الطويل من وحي الخيال ،ومسابقة الفيلم الوثائقي ، وافتتح المهرجان فاعلياته أمس بعرض الفيلم الوثائقي التونسي "تالة الانتفاضة"، والذي تدور أحداثه حول الثورة التونسية التي شهدتها سنة 2011 . وأوضحت "زهيرة ياحي" رئيسة المهرجان أن عرض الأفلام سيكون متبوعا في اليوم الموالي بنقاش مع المخرجين موضحة بأنه سيتم برمجة مائدتين مستديرتين حول المواضيع التي تعالجها السينما الملتزمة . وتشارك الجزائر هذا العام بالفيلم الطويل "يما" للمخرجة جميلة صحراوي والفيلمين الوثائقيين "التحقوا بالجبهة " للمخرج "لجان أسلماير" و"إفريقيا من الظلمات إلى النور" إخراج محمد أمين مرباح وعلي بلعود. وسيتم تكريم جمهورية الصحراء الغربية من خلال فيلمها الوثائقي "ولاية" للمخرج الأسباني "بيدرو بيراث روسادو" ، وتم تصوير الفيلم في مخيمات اللاجئين الصحراويين. وتقيم إدارة المهرجان هذا العام فاعلية خاصة بفلسطين للاحتفال بتمكنها مؤخرا من انتزاع اعتراف المجموعة الدولية بها من خلال منحها صفة "دولة مراقب غير عضو" في منظمة الأممالمتحدة، وتشارك السينما الفلسطينية في المسابقة بالفيلم الطويل "زنديق" للمخرج ميشال خليفي، كما سيتم خلال هذه الدورة تكريم شبكة "شاشات" للسينمائيين الفلسطينيين.