مع كثرة وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالى ادت إلى انتشار الكثير من الشائعات عن الفنانين والسياسين وغيرهم ومع ذلك فالتمييز بين الشائعة والحقيقة صار سهلاً. على العكس ما كان يحدث زمان فلم يكن هناك سوا التليفزيون والمجلات والصحف وكان الناس يصدقوا ما يذيع فيهم فوراً ظنًا منهم بمصداقية العاملين بهم. لكن الخطأ وارد ففي أحد الايام اذاع التليفزيون المصري خبر وفاة الفنان فريد شوقي الذي اذاعته الإعلامية شيرين دويك بعد قطع الإرسال. على الرغم من إذاعة خبر النفي بعده بلحظات ولكن كان وقت كافي ليتدفق الناس إلى منزل فريد شوقي فوجدوه على قيد الحياة. قرر التليفزيون المصري تصحيح الخطأ بإرسال الإعلامية سهير شلبي لإجراء حوار مع فريد شوقي وهو على سرير المرض ووضح ان سبب الشائعة هو عودته إلى منزله بسيارة الإسعاف. قال فريد شوقي :" ظن الناس الذين كانوا انني قد توفيت وسرعان ما انتشر الخبر في ماسبيرو.. التليفزيون بيفول عليا ويمكن دي البروفة الأولى للوفاة