أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "ما حكم الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة؟". وقالت الدار، إن الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة هي المسماة عند الفقهاء بجلسة الاستراحة، وهي جلسةٌ خفيفةٌ جدًّا لا ذِكر فيها؛ لأنها تتعلق بهيئة نهوض المصلِّىِ من سجوده إلى قيامه. وأضافت الدار: وهذه الهيئة مما اختلف السادة الفقهاء في مشروعيتها، مع اتفاقهم على صحة الصلاة بفعلها وبتركها، لأنه "لا يُنكَر المختلف فيه، وإنما يُنكَر المتفق عليه".