قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك بعض المُصلين يجلسون للاستراحة القصيرة بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة، منوهة بأن الفقهاء اختلفوا في مشروعيتها. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة؟»، أن الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة هي المسماة عند الفقهاء بجلسة الاستراحة. وأضافت أنها جلسةٌ خفيفةٌ جدًّا لا ذِكر فيها؛ لأنها تتعلق بهيئة نهوض المصلِّىِ من سجوده إلى قيامه، مشيرة إلى أن هذه الهيئة مما اختلف السادة الفقهاء في مشروعيتها، مع اتفاقهم على صحة الصلاة بفعلها وبتركها، لأنه «لا يُنكَر المختلف فيه، وإنما يُنكَر المتفق عليه».