قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصدقة على من يضمر عداوة للمتصدق، يجب أن يجعلها خالصة لوجه الله، وقد تكون سببًا في رفع العداوة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أفضل الصدقة؛ الصدقة على ذي الرحم الكاشح" (رواه أحمد في مسنده). وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أن البعض يظن أنه يستطيع أن يستقل بفهم كتاب الله، وسنة نبيه دون أن يكون مرتكزًا على أسس من العلم والثقافة، وسعة الأفق، فيفتي الناس بغير علم فيَضل ويُضل، ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ [الكهف: 104].