حالة من الارتباك داخل النادى المصرى عقب تقدم كل من عاطف مبروك وحسام عمر نائب وعضو مجلس إدارة المصرى من مجلس الإدارة على خلفية تقدم بعض أعضاء الجمعية العمومية بمذكرة تتضمن مخالفة «مبروك» لوجوده بالمجلس لعدم حصوله على مؤهل عال . وهو ما أثار حفيظته وتقدم باستقالته وتضامن معه «عمر» رغم وجوده معينا فى مجالس إدارات سابقة تحت رئاسة عبد الوهاب قوطة والسيد متولى ثم كامل أبو على ، وقاما بتقديم استقالتيهما من المجلس لراغب الإمام، مدير إدارة الهيئات بمديرية الشباب والرياضة ببورسعيد واللتين تمت إحالتهما عن طريق محمود البياع مدير عام المديرية للواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد للبت فيهما حسب اللوائح والقوانين والنظر فى إمكانية تعيين بديلين أو استكمال المجلس بتشكيله الخماسى الحالي خاصة بعد قرار عدم المشاركة فى الموسم القادم ولحين فتح الباب لانتخابات جديدة فى يوليو القادم وهو الأرجح .. من جانبه أعرب كامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى عن حزنه لاستقالة «مبروك وعمر» نائب الرئيس وعضو مجلس الإدارة من منصبيهما والتى تعد خسارة كبيرة للمصرى، خاصة ان عاطف مبروك قدم الكثير للنادى المصرى ويمتلك من الخبرات الكثير ، ولقد حاول إثناءه على الاستقالة ولكنه رفض، خاصة بعد أن نمى إلى علمه وجود تدخلات من العامرى فاروق وزير الرياضة فى شئون النادى بشكل يسئ له ولما قدمه للنادى خلال السنوات الماضية وتقدم بعض أعضاء الجمعية العمومية بمذكرات ضده للوزير وقيادات الرياضة .. أكد عاطف مبروك، نائب رئيس مجلس إدارة المصرى المستقيل أنه لن يتراجع عن الاستقالة حتى يرتاح أصحاب النفوس الضعيفة واحتجاجا علي الاجواء التي تحيط بالنادي وإصرار البعض علي هدم النادي بالمؤامرات وهم يعلمون ماقدمته للنادى من جهد ومال ووقت فى كافة المجالات، وأتوجه بالشكر لكامل أبوعلى وأعضاء مجلس الإدارة على الفترة الماضية والشكر لأعضاء الجمعية العمومية المحترمين على ثقتهم الغالية ويكفى أننى أترك النادى بعد استعادة حقه الضائع والحصول على حكم ببراءته من المحكمة الرياضية الدولية وهو مايحاول البعض – حاليا – العبث فيها.. وعلمت «الوفد» أن الساعات القادمة ربما تشهد مزيدا من الاستقالات من جانب أعضاء مجلس الإدارة خاصة من كامل أبو على الذى بدأت تراوده فكرة الاعتذار عن الاستمرار حتى يستكمل المتآمرون على النادى مخططهم لتخريبه..
