دخلت محافظة المنيا اليوم من جديد في دوامة اختفاء البنزين، خاصة بنزين 80 والذي يسمى ببنزين الغلابة ومحدودي الدخل، والذي يعد الوقود الرئيسي لغالبية تاكسيات وسيارات الميكروباص بالمحافظة. حيث امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود قرابة ال8 ساعات متصلة من أجل التمويل، الأمر الذي تسبب في تعطيل حركة نقل الركاب والبضائع ين مراكز المحافظة. ويشير عصام سيد سائق ميكروباص إلى أن اختفاء بنزين 80 من محطات الوقود بالمنيا يهدد بقطع أرزاقنا ويعطل حركة النقل بين مراكز المحافظة ويجبرنا إلى رفع تسعيرة تعريفة الأجرة بعد قيامنا بشراء البنزين من السوق السوداء بسعر 3 جنيهات للتر البنزين. ويضيف عمرو أحمد سائق تاكسي بمدينة المنيا أن اختفاء البنزين من محطات الوقود يؤدى إلى تكدس السيارات أمام المحطات وتعطيل حركة المرور والنقل بالمحافظة فأين المسئولون سواء من التموين أو ديوان عام المحافظة لحل هذه الأزمة؟، قائلا: لدينا التزامات إنفاق تجاه أسرنا، بالإضافة إلى الأقساط الشهرية والتي تسدد شهريا لأصحاب المعارض. كان الدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا قد اعترف أن محافظة المنيا تحصل فقط على 30% من حصتها للمواد البترولية الأمر الذي يعد معوقا للتنمية داخل المنيا وأنه سوف يطالب مسئولي البترول بزيادة حصة المحافظة والحصول على حصتها بشكل كامل.