أكد مؤسس حركة شباب (6 إبريل) ومنسقها العام المهندس أحمد ماهر عدم مشاركة الحركة في الدعوة للتظاهر يوم 24 أغسطس الجاري ..مشيرا إلى أن أصحاب هذه الدعوات كانت تربطهم علاقات وثيقة بالنظام السابق والمجلس العسكري. وقال ماهر في بيان له اليوم الاثنين إنه من غير المنطقى أن تشارك الحركة في تظاهرات لإسقاط رئيس منتخب منذ أقل من شهرين لأن ذلك سيدخل البلاد في مسار لا نهائي من الفوضى.. مطالبا بضرورة إتاحة الفرصة للرئيس مرسي ثم بدء الحساب بعد ال100 يوم الأولى مع متابعة برامجه وأطروحاته وتقييمها باستمرار. واعتبر قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة بإقالة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامى عنان خطوة على الطريق الصحيح، وتأتي لتدعيم مدنية الدولة وتفكيك سلطة العسكر ومؤامراتهم السياسية. وطالب ماهر الرئيس مرسي باتخاذ المزيد من قرارات التطهير للرموز الفاشلة ورمز النظام القديم حتى تبدأ مصر عهدا جديدا وتحقق أهداف الثورة..مشددا على ضرورة البدء فى محاكمة كل الفاسدين ومن تورطوا في قتل شباب مصر طول ال18 شهرا الماضية.