أكد أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل علي عدم مشاركة الحركة في الدعوة التي وصفها ب"المريبة" للنزول يوم "24 أغسطس"، مشيراً إلى مطلقي هذه الدعوات وعلاقتهم الوثيقة بنظام مبارك وبالمجلس العسكري. واعتبر ماهر في بيان للحركة اليوم، أنه من غير المنطقي مشاركة حركة شباب 6 أبريل في تظاهرات ينظمها "توفيق عكاشة ومصطفى بكري ومحمد ألوحامد"، مشيراً إلي نشاطهم المعروف في السابق لخدمة النظام القديم والمجلس العسكري. في حين رفض ماهر مشاركة الحركة في تظاهرات لإسقاط رئيس منتخب منذ أقل من شهرين، مستنكراً أن تصبح القاعدة في مصر أن يتم الثورة على كل رئيس منتخب بعد شهرين من تولية السلطة؛ لدخلنا في مسار لا نهائي من الفوضى , قائلا: "ثورة 25 يناير قامت بعد أكثر من 30 عاما من الفساد والإفساد والاستبداد والقمع والفقر" كما شدد ماهر، على أنه يجب إتاحة الفرصة للرئيس المنتخب ثم بدء الحساب بعد ال "100 يوم" الأولى مع متابعة برامجه وأطروحاته وتقييمها باستمرار، معتبراً ماهر قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة بإقالة طنطاوي وسامي عنان تعتبر خطوة على الطريق الصحيح وخطوة لتدعيم مدنية الدولة وتفكيك سلطة العسكر واستبدادهم ومؤامراتهم السياسية حسب قوله. وطالب بتفرغ "العسكر" لمهمتهم في تأمين الحدود بدلا من الانشغال بالعمل السياسي، مؤكداً انشغال المجلس العسكري لمدة عام ونصف بالعمل السياسي، هوما أدي لتلك الفوضى في مصر وهو الذي أدى لما حدث في رفح. كما طالب ماهر بالمزيد من قرارات التطهير للرموز الفاشلة ورموز النظام القديم حتى تبدأ مصر في عهد جديد وتبدأ في تحقيق أهداف الثورة،مطالباً أيضا قي البدء في محاكمة كل الفاسدين وكل من تورطوا في قتل شباب مصر طول العام ونصف الماضي. كذلك طالب بالإفراج عن المعتقلين وشباب الثورة المحاكمين عسكريا وإعادة محاكمة المحاكمين عسكريا إمام قاضيهم الطبيعي وتوقع ماهر إن تضعف دعوات التظاهر يوم 24 أغسطس القادم بشكل كبير بسبب قرارات مرسى الاخيره حيث إن مطلقي هذه الدعوات كان اعتمادهم الرئيسي واحتمائهم الفعلي بالعسكر، وكان معظمهم من مؤيدي الرئيس المخلوع أو من مؤيدي الانقلاب العسكري على الشرعية