أحيانًا ما يظهر فى الوسط الفنى فنانين ونجوم من بيت واحد سواء أشقاء أو أقارب من عائلة واحدة مثل محمد فوزي وهدى سلطان الشقيقان الذين قدما أجمل الأفلام والأغنيات ورحلا تاركين إرثا فنيا لا يقدر بثمن . انتمى الاشقاء لأسرة فقيرة فى طنطا الوالد كان فلاح بسيط والأم ربة منزل ريفية كانت الأسرة مكونة من خمسة أبناء وظهر عليهما موهبة الغناء منذ الصغر إلا انهما لم يجرأ على الغناء أمام والدهما. ولكن محمد فوزي كان يحلم بالغناء والشهرة وظل يطارد حلمه رغم كل الظروف وتعرف على أصول الغناء والطرب على يد الملحنين والمطربين حتى أستطاع أن يغنى أمام الجمهور فى مولد السيد بدوى وبعدها قرر الالتحاق بمعهد الموسيقى وترك دراسته وعلى الرغم من رفض والده إلا أنه صمم على رغبته مما تسبب فى قطيعة بينه وبين والده أما هدى سلطان تركت طنطا بعد وفاة والدها ووالدتها وانتقلت للعيش مع أخيها محمد فوزى فى القاهرة وبعدها فكرت أن تدخل الفن بسبب حبها للغناء والتمثيل وموهبتها الثقيلة ولكن رفض شقيقها ممارسة الغناءء بسبب خوفه عليها . ولكنها أصرت ولكنها أصرت فقرر أن يقاطعها أخر العمر بل وهددها بالقتل اذا عملت بالغناء وبسبب عنادها خاضت الطريق وبدأت هدى سلطان مشوارها الفني بمشاركتها في فيلم "العقل في إجازة" بطولة الفنانة شادية. وبعدها تزوجت هدى سلطان من فريد شوقي واستمرت القطيعة بينها وبين محمد فوزى حتى مرض الأخير فذهبت إليه واستقبلها بالأحضان والدموع وكانت هدية الصلح بينهما أغنية "لاموني وارتضيت باللوم" التي قدمها فوزي لشقيقته في عيد ميلادها. شاهد الصور: