استقبل المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية 153 قطعة أثرية جديدة، عبارة عن 35 قطعة خشبيه كبيرة الحجم من مركب خوفو الثانيه بالهرم، و118 قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة. وأوضح عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار الثقيلة بالمتحف المصري الكبير، أن من بين اهم هذه القطع صندوق من مقتنيات الملك توت عنخ امون من الخشب مطعم بالعاج والصدف، ونموذج من نماذج المراكب الموجوده ضمن مجموعه الملك توت، عبارة عن مركب مزود بزوج من المجاديف في مؤخرة المركب ويحتوي على مقصورة ملونه بالوان طبيعيه منها الازرق المصري و الأحمر واللون الاخضر، بالاضافة إلى مجموعه من التماثيل المصنوعه من الخشب الملون و التي تصور الحياه اليوميه في مصر القديمة. وأشار إلى أنه قبل اتمام عملية تغليف ونقل القطع تم الانتهاء من جميع أعمال الترميم الأولي للمركب حيث شملت الاعمال تقوية وحقن وتدعيم الاماكن ضعيفه والشروخ باستخدام ورق التشيو الياباني و محلول مخفف من الكلوسيل، حيث استغرقت اعمال الترميم الأولى واستلام وتغليف ونقل تلك المجموعه 12 يوم، حرص فيهم فريق ترميم وزارة الآثار من اداره مخازن الأثار وإدارة الترميم الأولى وتغليف ونقل الاثار بالمتحف المصري الكبير علي اتباع اعلى معدلات الامان في نقل هذه المجموعه نظرا للحساسيتها الشديدة. كما قام فريق العمل بمركب الملك خوفو الثانية بنقل 35 قطعة خشبية كبيرة الحجم بعد الانتهاء من أعمال الترميم الآولي لها والتوثيق والتصوير ثلاثي الأبعاد) الليزر سكان لها وبذلك يصبح إجمالي ماتم نقله من مركب خوفو الثانيه إلي المتحف المصري الكبير هو 784 قطعة خشبية العمل.