اعترف مصطفى حمزة مسؤول الجماعة الإسلامية في الخارج وقائد جناحها العسكري السابق، بأنه تورط في محاولة اغتيال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وأمين عام الحزب الوطني المنحل، والمسجون حالياً بسجن طرة. ويحاكم حمزة أمام القضاء العسكري في قضية اغتيال الشريف والعائدون من أفغانستان. ومن جانبه، قال محاميه ، في مداخلة هاتفية امس لبرنامج "عندما يأتي المساء" على قناة التحرير الفضائية، إن موكله فاجأه بهذا الاعتراف، مشيرا إلى أن الموقف القانوني لحمزة قد يضعف بهذا الاعتراف، لكنه توقع أن تقتصر إدانته على حمل الأحراز (الأسلحة). وأضاف أنه من الممكن أن تتولى محكمة مدنية قضية موكله بعد إقرار القانون الجديد الذي يمنع محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وأن الأمر قد يقتصر على التغريم والعفو في النهاية.