قال السفير عادل الصفتي، مساعد وزير الخارجية الاسبق، إن من أهم نتائج أحداث 11 سبتمبر التي شهدتها الولاياتالمتحدةالامريكية عام 2001م واستهداف برجي مركز التجارة العالمية بمنهاتن ووزارة الدفاع الامريكية البنتاجون هو تدمير بعض الدول العربية، وذلك عندما انتهز الرئيس الامريكي آنذاك جورج بوش "الابن" الفرصة لاحتلال العراق وقام باستغلال ثرواتها مما نتج عنه ظهور التنظيمات الارهابية،فضًلا عن أنها أعطت للشعب الامريكي اتجاهًا إلى اليمين المتطرف وأصبح متعمقًا بشكل كبير هناك. وأشار الصفتي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن آثار هجمات 11 سبتمبر لن تكن في العراق فقط ولكنها امتدت في العالم كله، وبالتالي فإن دخولها إلى العراق أدى إلى تدميرها مؤكدًا أن أمريكا هي الدولة الاولى في العالم وعندما يكون بها اتجاه متعمق فإنه يمتد آثره في العالم، مشيرًا إلى أنه منذ إعلان أمريكا حربها على الارهاب منذ هذه الاحداث فإن الارهاب توغل في المنطقة وبالتالي فإنها لن تقوم بمحاربة الارهاب ولكنها تموله وتقوم بتجنيد بعض الجماعات الارهابية لخدمة مصالحها في المنطقة. وذكر الصفتي، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب شديد اليمينية مما سيجعل الشعب الامريكي يكرهون الاتجاه اليميني بسبب قرارات الرئيس الحالي مع بعض الدول، متوقعًا أن يحدث انقلاب في أمريكا من الاتجاه اليمينى العنيف إلى الاتجاه الوسطي من خلال انتخابات الكونجرس التي ستجرى في السادس من نوفمبر المقبل وهذا بسبب تصرفات الرئيس الأمريكى الحالي. والجدير بالذكر، أن اليوم تحل الذكرى السابعة عشر على أحداث 11 سبتمبر التي شهدتها الولاياتالمتحدةالامريكية عام 2001م، والتي نفذ فيها مجموعة من الارهابين أكبر عملية إرهابية في تاريخ أمريكا وهي تحويل اتجاه 4 طائرات نقل مدنى تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في تنفيذ ثلاث منها والأهداف هي برجي مركز التجارة العالمية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، وأسفرت عن وفاة حوالي 2973 شخص وإصابة آخرون.