رأت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق وأمين عام الجامعة العربية السابق، هو الرابح الأكبر من استبعاد نائب الرئيس السابق "عمر سليمان"، ومرشح الإخوان المسلمين "خيرت الشاطر"، وكذلك المرشح السلفي الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل". وأضافت الصحيفة أن اللجنة العليا للانتخابات في مصر قررت نهائياً رفض ترشح نائب كل من عمر سليمان، وخيرت الشاطر، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، حيث ردت اللجنة الطعون المقدمة من المرشحين الثلاثة واستبعدتهم بشكل نهائي، مؤكدة أن قرارات الاستبعاد تصب في مصلحة وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى صاحب المواقف المناهضة لإسرائيل- على حد تعبير الصحيفة. وتابعت الصحيفة أن ترشح سليمان، الذي يعتبر من المقربين لإسرائيل، والذي قدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في اللحظة الأخيرة قبل إغلاق باب التسجيل، تم رفضه نظراً لأنه لم يستوف عدد التوكيلات المطلوب(30 ألفاً)، مؤكدة أن جزء من التوكيلات كانت لأحداث ومواطنين غير مسموح لهم بالانتخاب. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن اللجنة رفضت ترشح الشاطر لأنه لم يقض الفترة المطلوبة منذ إطلاق سراحه من السجن، فيما استبعدت أبو إسماعيل لأن أمه تحمل الجنسية الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن حركة الإخوان المسلمين أصدرت بياناً بأن محمد مرسى، رئيس حزب الحرية العدالة، هو مرشح الحركة للرئاسة عوضاً عن الشاطر. ويزيد استبعاد سليمان وخروجه من حلبة المنافسة فرص انتخاب وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، وفقا للصحيفة التي ترى أن أغلب مؤيدي سليمان، المتصدر حتى الآن لاستطلاعات الرأي العام بنسبة 20% من أصوات الناخبين، سينقلون تأييدهم إلى عمرو موسى.
