نددت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس بمضايقة المعارضين والصحفيين في كوبا الذين يستعمل النظام اساليب جديدة ضدهم. وجاء في بيان للمنظمة نشر في لندن ان كوبا هي مسرح لتكثيف القمع حتى وان كانت الوسائل المستعملة من قبل النظام قد تغيرت. وحسب المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان فان مضايقة المنشقين وسجنهم وكذلك مضايقة ناشطي حقوق الانسان والصحفيين والمدونين ازدادت بشكل كبير. واضاف التقرير انه بعد الاطلاق الجماعي للسجناء السياسيين في العام 2011 حصل تشديد لاستراتيجية السلطات من اجل تقليص اهمية الانشقاق عن طريق مضايقة الناشطين والصحفيين. واشار التقرير الى ان ناشطي حقوق الانسان او الصحفيين المستقلين يعتقلون بشكل دائم لمدد تتراوح بين ساعات وايام وهم يتعرضون خلال اعتقالهم للاستجواب والتهديد وحتى للضرب وكذلك لا يتم ابلاغ عائلاتهم عن مكان اعتقالهم. وتنفي السلطات الكوبية وجود سجناء سياسيين وتعتبر بشكل عام المعارضين بمثابة مرتزقة تدعمهم الولاياتالمتحدة من اجل زعزعة كوبا.