أكد د.علاء رزق الخبير الاقتصادى والاستراتيجى والمرشح لرئاسة الجمهورية عدم انتمائه لأى حزب واعتبر ذلك سبة فى جبين أى مرشح للرئاسة أن يكون منتميا لحزب ما، والرئيس القادم هو رئيس لكل المصريين. وأضاف أنه "وسطى أى دينى وليبيرالى واشتراكى وشيوعى وديننا دين الوسطية الذى يقوم على التسامح والإخاء واحترام الآخر، ذلك خلال لقائه بعدد من الأهالى والقبائل بإحدى قرى نجع حمادى بمحافظة قنا. وقال د.رزق إن من يدفع أموالا لشراء أصوات الناخبين فإنه سيعمل على استرادها من قوت أبنائنا وأن تشغيل 9 ملايين عاطل من الشباب من أولوياتى تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية التى قامت الثورة من أجلها كما طالب د.رزق بأهمية توفير التعليم المجانى الشامل وتطوير التعليم ورفع مستوى دخل المدرس بالإضافة للاهتمام بالمعاقين والبلغ عددهم 8 ملايين معاق وكفالة الحقوق السياسية للمعاق كناخب ومرشح مع رفع النسبة القانونية لفرص العمل لهم من 5- 8% فى الحكومة والقطاع الخاص. وعن سؤاله عمن يختاره كرئيس فى حالة عدم خوضه الانتخابات، قال سأختار الأصغر سنا مع الكفاءة لأن المرحلة التى تمر بها تحتاج للعمل والإنتاج وليس الاسترخاء والبعد عن الضغوط الحياتية. وعن الإعلام، قال د.رزق إن الإعلام الخاص عمل على تجريف الواقع المصرى من الكفاءات وهذا مانراه من وجود غير المتخصصين من الإعلاميين، وقال نحن نحيا فى حالة من الفوضى الممنهجة والمدروسة. وأضاف للأسف هناك ما يقرب من 2000 رجل أعمال يتحكمون فى ثروة مصر والثورة نجحت فى إقصاء أقطاب النظام السابق ولكنها لم تنجح فى القضاء على الفساد. وهناك 22 ألف قيادة حكومية يتراوح أجرهم الشهرى من مليون على 2 مليون و9 ملايين مصرى لم يحصلوا على أجرهم بالكامل، وعن سبب هجرة الشباب المصرى للخارج قال السبب هو عدم شعورهم بالكرامة الإنسانية فى تعاملهم كما أكد د.علاء رزق علي ضرورة تحقيق المصلحة القومية لمصر بالعلاقات الدولية القوية والسعي نحو إقامة دولة فلسطينية تقوم على العدل والسلام، وقال لقد كنت أنوى زيارة فلسطين فى عيد الأضحى الماضى ولكننى وجدت المعبر مغلقا وكنت أرغب فى تهنئة مصر لاعتراف المنظمات الدولية بفلسطين مما يعد اعترافا لحدودها وكذلك العمل علي ترابط مصر بالدول الإفريقية وإنشاء محكمة عدل عربية.