انتقد د.علاء رزق الخبيرالاقتصادى والاستراتيجى والمرشح لرئاسة الجمهورية خلال لقائه بعدد من مئات الطلبة والاساتذة بجامعة جنوب الوادى ما تعرض له الصعيد من حرمان وعدم حصول الصعايدة على أية حقوق خلال هذه الفترت بل أكثر من ذلك محاولات تهميشه لذا فإن نهضة الصعيد هى أهم ما نسعى إليه فى هذه الفترة الراهنة قال د.رزق أن من يدفع أموال لشراء أصوات الناخبين فإنه سيعمل على إسترادها من قوت أبنائنا وأعتبرها إهانة لمصر كلها كما أعرب عن شكره للجنة العليا للانتخابات على قرار حظر الدعاية لأن هذا أدى إلى التساوى مع باقى المرشحين وبالتالى تحقيق مبدأ العدالة الإجتماعية لأنه برغم إعلان ترشحى منذ سبتمبر الماضى الا أننى لم أظهر فى أيا من الفضائيات برغم أن هناك بعض المرشحين تتناوب الفضائيات عليهم . أضاف أن تشغيل 9 مليون عاطل من الشباب من أولوياتى تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية التى قامت الثورة من أجلها كما قال د.رزق ليستعيد الاقتصاد عافيته لابد من ضخ بعض الأفكار الجديدة لإنتعاش الاقتصاد المصرى بأن نأخذ مواردونطلع موارد . أوضح أن ذلك يتم من خلال إعادة تسعير الغاز لإسرائيل من عام 2005 كما يمكن الاستفادة من أموال الصناديق الخاصة التى تحتوى على عدد من المليارات ولا احد يعرف قيمتها الحقيقية. كما عرضت بأن نأخذ من المصريين بالخارج وديعة قيمتها ألف دولار لمدة سنه ولكن هذه المبالغ يمكننا أن نحقق إنتعاشة للاقتصاد المصرى,وتعديل نسب الجمارك على السلع المعمرة وزيادتها على السلع الترفيهية مثل سيارات الثلج وغيرها.أى نحاول زيادة موارد الدولة دون الاقتراب من محدودى الدخل والفقراء.وإنشاء مشروع المدينة الصناعية التكنولوجية بغرب خليج السويس والتى لم تنفذ مع الجانب الصينى والتى يمكن أن تستوعب نصف مليون مواطن ومشروع توشكى الذى يمكن أن تستوعب مليون مواطن بالإضافة إلى أهمية توفير التعليم المجانى الشامل وتطوير التعليم ورفع مستوى دخل المدرس بالإضافة للاهتمام بالمعاقين والبلغ عددهم 8 مليون معاق وكفالة الحقوق السياسية للمعاق كناخب ومرشح مع رفع النسبة القانونية لفرص العمل لهم من 5- 8% فى الحكومة والقطاع الخاص. قال لا أنتمى لأى حزب واعتبر سبه فى جبين أى مرشح للرئاسة الانتماء لحزب ما والرئيس القادم هو رئيس لكل المصريين. كما أننى وسطى أى دينى على ليبيرالى على اشتراكى على شيوعى .. ودينا دين الوسطية الذى يقوم على التسامح والاخاء وإحترام الآخر. وفى رده على سؤال عمن يختار كرئيس فى حالة عدم خوضه الانتخابات ، قال سأختار الأصغر سنا لأن المرحلة التى تمر بها تحتاج للعمل والانتاج وليس الاسترخاء والبعد عن الضغوط الحياتية. .مضيفا أن اليأس لايسيطر إلى نفسى ولكننى على ثقة بالله ومع الارادة والعزيمة.وأضاف د.رزق أن نجاحى هو نجاح للثورة وفشلى فشل للثورة. حيث أن 85% من الشعب تحت سن الخمسين ونحن مجتمع صاعد لذا لابد من يحكمه أن يكون من الاربعينات فيما فوق. قال د.رزق أن الاعلام الخاص عمل على تجريف العقل المصرى من الكفاءات وهذا مانراه من وجود غير المتخصصيين من الاعلاميين.وقال نحن نحيا فى حالة من الفوضى الممنهجة والمدروسة. أكد رزق فى ختام لقلائه على ضرورة إعادة هيبة الشرطة وإدخال مادة لحقوق الإنسان ضمن مناهج الكلية كما اكد على اهمية الفصل بين السلطات .