انتقد د.علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي والمرشح المحتمل للرئاسة الحرمان الذي تعرض له الصعيد والصعايدة خلال السنوات الماضية وتهميش هذا الجزء العزيز من الوطن. جاء ذلك خلال لقائه بعدد ومن طلبة وأساتذة جامعة جنوبالوادي. انتقد د.علاء أيضاً قيام بعض المرشحين المحتملين بدفع أموال لشراء أصوات الناخبين وتوقيعاتهم قائلاً إن من يدفع سيعمل علي استرداد ما دفعه اضعافاً مضاعفة من قوت الشعب مؤكدا أن هذا الأسلوب يعد اهانة لمصر كلها. وقال د.رزق ان تشغيل 9 ملايين عاطل من الشباب من أولوياتي تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية التي قامت الثورة من أجلها كما قال ليستعيد الاقتصاد عافيته لابد من ضخ بعض الأفكار الجديدة لانتعاش الاقتصاد المصري بان نأخذ موارد ونطلع موارد.. ويتم ذلك من خلال إعادة تسعير الغاز لإسرائيل كما يمكن الاستفادة من أموال الصناديق الخاصة التي تحتوي علي عدد من المليارات ولا أحد يعرف قيمتها الحقيقية كما عرضت بأن نأخذ من المصريين بالخارج وديعة قيمتها ألف دولار لمدة سنة وهذه المبالغ يمكن ان تحقق انتعاشة للاقتصاد المصري إلي جانب وتعديل نسب الجمارك علي السلع المعمرة وزيادتها علي السلع الترفيهية مثل سيارات الثلج وغيرها اي نحاول زيادة موارد الدولة دون الاقتراب من محدودي الدخل والفقراء وانشاء مشروع المدينة الصناعية التكنولوجية بغرب خليج السويس والذي لم ينفذ مع الجانب الصيني ويمكن أن يستوعب نصف مليون مواطن ومشروع توشكي الذي يمكن أن يستوعب مليون مواطن بالإضافة إلي أهمية توفير التعليم المجاني الشامل وتطوير التعليم ورفع مستوي دخل المدرس بالإضافة للاهتمام بالمعاقين والبالغ عددهم 8 ملايين معاق وكفالة الحقوق السياسية للمعاق كناخب ومرشح مع رفع النسبة القانونية لفرص العمل لهم من 5- 8% في الحكومة والقطاع الخاص. وعن انتماءاته الحزبية قال أنا لا انتمي لأي حزب واعتبر سبة في جبين أي مرشح للرئاسة الانتماء لحزب ما والرئيس القادم هو رئيس لكل المصريين كما انني وسطي أي ديني علي ليبيرالي علي اشتراكي علي شيوعي.. وديننا دين الوسطية الذي يقوم علي التسامح والاخاء واحترام الآخر. وعن سؤاله عمن يختاره كرئيس في حالة عدم خوضه الانتخابات قال سأختار الأصغر سنا لأن المرحلة التي نمر بها تحتاج للعمل والإنتاج وليس الاسترخاء والبعد عن الضغوط الحياتية. وأضاف قائلاً اليأس لا يسيطر علي نفسي ولكنني علي ثقة بالله ومع الإرادة والعزيمة وأضاف د.رزق أن نجاحي هو نجاح للثورة وفشلي فشل للثورة حيث إن 85% من الشعب تحت سن الخمسين ونحن مجتمع صاعد لذا لابد لمن يحكمه أن يكون من الأربعينيات فيما فوق.