جددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، دعوتها للمواطنين الذين لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية داخل موطنهم الانتخابي، وفقًا لمحل إقامتهم الثابت ببطاقة الرقم القومي - نظرًا لظروف العمل والإقامة المؤقتة - إلى أن يسارعوا بتسجيل طلباتهم بتعديل الموطن الانتخابي للمحافظة التي سيوجدون فيها خلال الأيام المحددة للاقتراع، وهي 26 و27 و28 مارس المقبل، وذلك في أقرب محكمة ابتدائية، أو مكتب توثيق وشهر عقاري، حتى يتمكنوا من أداء حقهم الدستوري في الانتخاب. وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات - في تصريح له - أن طلب تعديل الموطن الانتخابي للناخب الوافد، يتم مجانًا ودون أي رسوم، ولا يتطلب أي مستندات سوى أصل بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الثابت به الرقم القومي.. مشيرًا إلى أن عملية التسجيل تتم بسهولة ويسر، وفي دقائق قليلة، ومن دون أي عقبات وباستخدام القارئ الإلكتروني. وأضاف، أن الهيئة الوطنية للانتخابات شكلت لجانًا داخل مقار المحاكم الابتدائية بمحافظات الجمهورية كافة، والبالغ عددها 38 محكمة ابتدائية، إضافة إلى 390 مكتبًا للتوثيق والشهر العقاري في أرجاء البلاد كافة، لتلقي وتسجيل طلبات الوافدين بتعديل موطنهم الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية، وأن تلك اللجان مستمرة في العمل واستقبال المواطنين الوافدين بصورة يومية، اعتبارًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 6 مساء، بما فيها أيام الجمعة والعطلات الرسمية. وأشار إلى أن الهيئة وفرت أيضًا لجانًا متنقلة من المحاكم الابتدائية والشهر العقاري، تقوم بالانتقال إلى أماكن تجمعات المواطنين الوافدين، تيسيرًا عليهم، لتسجيل رغبتهم في الموطن الانتخابي الجديد خلال الانتخابات الرئاسية.. لافتًا إلى أن تلك اللجان المتنقلة بدأت بالفعل أعمالها وترحب بأي مواطن يتقدم إليها لإتمام هذا الإجراء.