اعترض أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الاحرار على قرار مجلس الشعب برفض إحالة النائب مصطفى بكري للتحقيق معه في واقعة الهجوم على البرادعي واتهامه بالعمالة. قائلاً: "التجاوز في حق اي إنسان واتهامه بالخيانة والعمالة أمر مرفوض في كل الاحوال". واضاف مُتعجباً من موقف أغلبية نواب المجلس الذين اعلنوا تأييدهم لبكري في اتهاماته للبرادعي, في الوقت الذي انهال فيه الهجوم والاعتراض على النائب زياد العليمي بسبب اتهاماته بسب المشير طنطاوي والداعية محمد حسان. وقال خيرى في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": "الوقوف ضد العليمي ومُناصرة بكري وعدم تحويله للجنة القيم أمر يثير الريبة". واستكمل بأن موقف بكري ضد د. محمد البرادعي واتهامه له بالخيانة, "أبشع" من سب العليمي للمشير وحسان, فكان لابد من معاقبة بكري بطريقة أشد من العليمي . وعما قامت به الاغلبية الاسلامية من تأييد لبكري علق خيري مُتعجباً "هناك تملق للمؤسسة العسكرية من بعض النواب قد تصل لحد التواطؤ". واضاف موضحاً أن التصرف اليوم مع بكري وتأييد سبه للبرادعي تأكيداً على ان مهاجمة البرادعي للمجلس العسكري تدخلت في الموقف وحسمته لصالح بكري المعروف بتأييده للمؤسسة العسكرية, في الوقت الذي توقع فيه كثيرون الإطاحة بالنائب زياد العليمي إثر مُهاجمته للمجلس العسكري.