بدأ محمد هشام دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن - رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل- مرافعته اليوم الخميس فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك ونجلاه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من مساعديه. وأكد هشام في مستهل دفاعه أن ما حدث فى ثورة الخامس والعشرين من يناير من تنوع إصابات المجنى عليهم والمصابين تدل على تنوع استخدام أدوات الجريمة وبالتالى تعدد الجناة. وكشف عن أن الخوف والهلع الذى أصاب الضباط اثناء الثورة ينفى عنهم تهمة الإصرار والترصد، مشيرا إلى أن الهلع ادى بهم الى التصرف بشكل عشوائى. وقال الدفاع إن الشهود من ضباط الشرطة اكدوا أن تسليحهم يوم 25، 26، 27 كان الدروع والعصا والغازات المسيلة للدموع، ولم يتطرق إلى ان أمر أو تعليمات جديدة صدرت بجمعة الغضب. وأضاف أن موكله نصح قيادات الداخلية بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين، داعيا قواته الى الحفاظ على سلمية المظاهرات، مشيرا الى أنه طالب قواته بالحفاظ على ضبط النفس وعدم الاستجابة لاستفزازات المتظاهرين وعدم التعرض للسيدات، قائلا: ليس هناك إلا شهيدة واحدة هى سالى زهران، واكتشفنا فيما بعد أنها انتحرت. ودفع ببطلان التحقيقات وكشف أن أوراق وأدلة النيابة خلت من ثمة دليل واحد على اتهام موكله على التحريض لقتل المتظاهرين واصفا ما حدث بالثورة بالخطة المحكمة لإسقاط الشرطة والدولة. وأضاف أن إسماعيل الشاعر قال فى التحقيقات إن هناك تعليمات بعدم المساس بالصحفيين أو الإعلاميين وعدم إطلاق رصاصة إلا بإذنه.