بعدما انتشرت ظاهرة قطع أشرطة السكك الحديدية وتعطيل حركة القطارات للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم، قامت كاميرا "بوابة الوفد" باستطلاع آراء ركاب القطارات لمعرفة آرائهم . أجمع من استطلعنا آراءهم على رفضهم لهذا الأسلوب في التعبير عن المطالب، مشيرين إلى أنه من حق أى شخص أن يعتصم ولكن بشرط أن يكون هذا الاعتصام سلميا ولا يعطل مصالح الآخرين، حيث إنه لا يعقل أن أعطل مصالح الناس لكى أحصل على حقي، وطالب بعضهم بوضع قانون يجرم الاعتصامات التى من شأنها تعطيل المصالح العامة. يقول نبيل جبريل:" أنا ضد الاعتصامات التى من شأنها تعطيل العمل ومصالح الناس، فالاعتصام لابد أن يكون سلميا ولا يعطل المصالح العامة وذلك من أجل تسيير عجلة الإنتاج". وتتفق معه مرام محمود، قائلة: " أنا ضد هذا الاسلوب لأنه ليس من المعقول أن يقوم الشخص بتعطيل الناس كلها لكى يحل مشكلته"، وتساءلت " لماذا يتم تنفيذ هذه الاعتصامات في أيام العمل ولا تتم في أيام الإجازات؟". فيما يقول حسام حسين إن ما يحدث من اعتصامات وقطع للطرق هو فوضى و"قلة أدب" فأى شخص لديه مشكلة الآن يعطل البلد كلها للحصول علي حقه، مشيرا إلى أنه يري أن ما يحدث سيجعل البلاد تعود للوراء. ووجه سؤالا لمنظمات حقوق الإنسان التى تدافع عن حقوق الإنسان قائلا :"لماذا لاتدافعون عن حقوق هذه الناس التى تتعرض مصالحها للتعطيل". وتقول ليلى الجارحى إن هذا الأسلوب مرفوض ويعطل مصالح ناس ليس لها أي ذنب، وأرجع سبب وقف القطارات لعدم حزم الحكومة مما أدي إلي انتشار هذه الظاهرة. وطالب محمد عادل بوضع قانون لتنظيم الاعتصامات وتجريم أى اعتصام من شأنه تعطيل المصالح العامة، موضحا أنه من حق أى شخص أن يعتصم ولكن بشرط ألا يعطل مصالح الآخرين.
