أصدر شباب فلسطين المشارك في ختام فعاليات ندوات «تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية» بالعين السُخنة بياناً، أكدوا خلاله على تقديرهم للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة الفلسطينيين للمصريين في القضايا العامة دون تفرقة بين الشعبين. وتقدم الشباب في بيان توصيات المؤتمر بالشكر للدولة المصرية على رعايتها واهتمامها بالشباب الفلسطيني، وحرصها على حضور الشباب والمرأة لفعاليات الندوات، إلى جانب تمثيل كافة الفئات. وبدأ البيان الختامي بالآية القرآنية الكريمة «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، وتوجيه الشكر للمحاضرين في الندوات من بينهم الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، ورئيس مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية سابقاً. وجاء في البيان «نثني ونثمن دور الشقيقة مصر تجاه القضية الفلسطينية، وهذا بحكم البعد التاريخي لعمق العلاقة والحرص الكامل على توطيدها بكافة الأشكال بما يخدم المصلحة الوطنية العليا المشتركة للشعبين، ونتقدم بالشكر لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً على حُسن الاستقبال والضيافة». وأضاف البيان «فلسطين تعتبر أن الأمة العربية والإسلامية هي عمقها الاستراتيجي وفي القلب منها مصر لما قدمته من تضحيات لأجل فلسطين وقضيتها، وندعوها لمواصلة جهودها البناءة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، كذلك دعم المسار التجديدي والحوار البناء بين الفئات الفكرية المختلفة بما يعزز ثقافة التسامح والحوار». واستكمل البيان «ندعو مصر ببذل كل الجهد لتحسين الظروف المعيشية لشعبنا الفلسطيني بقطاع غزة مع كامل تفهمنا للاعتبارات الأمنية التي تعيشها سيناء، وسيعمل الشباب الفلسطيني على إيجاد مناخ إيجابي لاستمرار علاقة أفضل مع الأشقاء في مصر بما يخدم ويعزز تجديد الخطاب الديني». وتابع «ندعو مصر لمواصلة عقد مثل هذه اللقاءات بكافة القطاعات الفلسطينية وخاصة الشباب وأن تكون اللقاءات تبادلية بين البلدين لما يمثله الشباب من تطور وأمل»، واختتم البيان «إذا كانت فلسطين هي قلب الأمة، فإن مصر روح هذه الأمة.. حفظ الله مصر وفلسطين».