دعا المشاركون في ندوة (تجديد الخطاب الديني في دعم القضية الفلسطينية) ، التي اختتمت أعمالها اليوم الأحد ، مصر إلى مواصلة جهودها البناءة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم المسار التجديدي والحوار البناء بين الفئات الفكرية المختلفة بما يعزز ثقافة التسامح والحوار. وأكد المشاركون على أن الأمة العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية وفي القلب مصر لما قدمته من تضحيات من اجل فلسطين وقضيتها. وأثنى أكثر من 160 شابا وفتاة فلسطينية شاركوا في الندوة على الدور الكبير لمصر وعلى البعد التاريخي لعمق هذه العلاقة ومتانتها والحرص الكامل على توطيدها بكافة الأشكال بما يخدم المصلحة الوطنية العليا المشتركة للشعبين .. وتقدم المشاركون لمصر رئيسا وحكومة وشعبا الشكر على حسن الاستقبال والضيافة. وعقدت الندوة في العين السخنة على مدار يومين وناقشت خلال أربع جلسات عمل (دور الخطاب الديني المعتدل في دعم القضية الفلسطينية) وتحدث فيها الدكتور سعدالدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر و(الصورة النمطية للعرب والمسلمين من وجهة نظر الغرب) ويتحدث فيها الدكتور مصطفى الفقي مساعد وزير الخارجية الأسبق و(تجديد الخطاب الديني كمدخل للتوافق المجتمعي) وتحدث فيها الدكتور أسامة الأزهري خطيب ومحاضر أزهري وعضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية و(الشباب كفاعل أساسي في مستقبل القضية الفلسطينية) وتحدث فيها الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية