تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقاطع فيديو يظهر خلاله صوت فتاة جزائرية تصف الفنانة هالة صدقي بال"مصرائيلية " فى القاعة الرئيسية بقصر المؤتمرات في وهران، وذلك في أعقاب صعود صدقي للمنصة، في إطار تقديم أعضاء لجنة التحكيم للأفلام الطويلة بمهرجان وهران للفيلم العربي، حيث طالبتها بالعودة من حيث أتت، لأنها "شتمت الجزائريين وتاريخهم وشهداءهم" ، بحسب ما نشرته الشروق الجزائرية اليوم السبت. ومن جهة أخرى اشتدت الحملة التى كان نشطاء جزائريون قد قاموا بتنظيمها على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " بتدشين صفحة بعنوان " لا لحضور هالة صدقي إلى الجزائر " اجتذبت 2,528 معجب، وكان أدمن الصفحة قد كتب معلقا على فيديو الناشطة بقول:"يا جماعة الفتاة التي صرخت وقالت مصرائيلية فالفيديو قالتها لأنها لا تعتبر هالة صدقي مصرية حرة، ولأنها خانت بلدها لما شتمت ثوار التحرير، طبعا قد لا يكون اللفظ دقيقا تماما، وقد يتسبب في سوء فهم لهذا أنا حريص على توضيح هذه النقطة بالذات، من أسباب رفضنا لقدومها أنها شتمت ثوار ميدان التحرير وشبهتهم بالحيوانات في حديقة يقصدهم الزوار مقابل المال، لا نريد جواري وغلمان نظام مبارك المأجورين في بلادنا، تقريبا كل من شتم الجزائريين شتم ثوار مصر"، وطمأن أدمن الصفحة اليوم الأعضاء على الناشطة التى قامت بشتم صدقى فى المهرجان، وأنها بحالة جيدة، وتابع على لسان الناشطة: "أعطوني فايسبوكا أعطيكم شعبا مثقفا حرا: صدقوني لولا حملتكم الفايسبوكية ما كنت لأسمع بقدوم فنانة تطاولت علينا فالفضل الأول والأخير هو في كلكم أنتم جميعكم، وأنا أرجوكم أن تتواصل حملتكم في كشف لنا أي وجه مصري أو فرنسي له ماض أسود مع أرضنا، فألف لا لدخول وجه مصري شتم رموز أرضنا، والف لا لدخول فرنسي شارك في ضرب ثورتنا التحريرية، والف لا لدخول الساركوزي أو أي فرنسي ممجد للاستعمار رافض للاعتذار، مستولي على ذاكرتنا الارشيفية الى الان على أرضنا، وهذا اضعف عقاب له "عدم السماح له بوطء أرضنا، وإن لم نفعل فلا نعدوا ان نكون أمواتا لا نستحق الحياة، والذي رفع السماء أنا وكل الشعب الجزائري الحر لو وصلنا في صفحتكم هذه خبر دخول اي من تلك الوجوه للحقه أكثر ما لحق هالة صدقي ، فالدور الاكبر هو لكم اعلام الشعب بما يحدث ونحن بالترحاب لكل الاخوة والمسلمين وبالمرصاد للظلمة والمعتدين فيا اعضاء الفايسبوك الاحرار واصلوا حملتكم ونحن ندعمكم" وتابعت:" أعطوني أمنا وهرانيا أعطيكم شعبا يدافع عن كرامته، لا تضحكوا لكن صدقوني لولا وطنية وطيبة رجال أمن وهران الذين تدخلوا شخصيا في اطلاق سراحي منذ أن اعتقلت ربما ما كنت الان ببيتي حرة، فحفل الافتتاح الذي تكبدت فيه وزارة الثقافة الوقت والمال الكبيرين وتوجهت له انظار العرب شابه الفشل، قرأت تصريحات رسمية عديدة تنئي بذلك وببنود عريضة كتبت الصحافة هجوم وطرد في مهرجان سينمائي، وعبارات شبيهة وبحضور والي الولاية ومسؤولين كبار كان بامكانهم جعلها قضية اكبر وكنت لأعاقب عليها لولا المسؤولين عن الأمن، نعم أنا في بيتي وبالف خير وأكرر شكري واقول بان الفضل لأمن ولاية وهران الشريف ولاعضاء المنظمة الطلابية الجزائرية. وعن سبها هالة صدقيب " مصرائيل "، قالت: اما بخصوص كلمة مصرائيل، فانا لم اوجهها للشعب المصري بل لهالة صدقي كي تعرف بان السبب هو تطاولها علينا، ولانها كلمة مختصرة تشير الى كرهنا لنا، وطبعا شرفاء الشعب المصري شيء واسرائيل شيء اخر، هالة صدقي كانت وسيلة استعملناها لجعل نظامنا لا يفكر ثانية في استدعاء من أهاننا، لقد مر الوفد المصري ولم نمسه بشيء ، وجود هالة فقط هو الذي استفزنا إذن هي من كانت السبب في مهاجمتنا عليها فنحن نرحب بالجميع ولا نعتدي إلا على الذي يعتدي علينا".