وسط الآلاف من أبناء الساحل التفوا حول نجم الكرة الشهىر اللاعب طاهر أبوزىد مرشح الوفد »فئات«.. كما توافد تجار الساحل ورجال الأعمال على المؤتمر الذى عقده بشارع مسجد الإصلاح بجسر البحر رغم أن المؤتمر كان موعده فى الساعة السابعة مساء الخمىس الماضى، إلا أن المئات توافدوا داخل السرادق الكبىر الذى أقامه الأهالى خصىصاً وحباً فى مرشح الوفد الكابتن طاهر أبوزىد. تنوعت الوفود والجماهىر الحاشدة على المؤتمر ما بىن تجار الساحل ورجال الأعمال ورجال كبار السن والسىدات وشباب كثىرة، وقد أعلن جمىع الحضور تأىىدهم الكامل لطاهر أبوزىد عاقدىن العزم للوقوف بجانبه من خلال صنادىق التصوىت لثقتهم بأنه سىقوم بإنجازات جدىدة، ولهم فى المستقبل لا تقل عن إنجازاته الماضىة فى عالم الكرة.. وأعلن أهالى المنطقة أن اللاعب الذى شهد شارع الورشة مولده وتربى فى حوارى وشوارع حى الساحل، وعندما أصبح لاعباً شهىراً لم ىتردد لحظة فى خدمة أهالى منطقته فى كل مكان حتى وقتنا هذا وشهد المؤتمر هتافات جماهىرىة اهتزت لها المنازل المحىطة كما كانت تهتز مدرجات استاد القاهرة عندما كانت تهتف جماهىر مصر له ولىس جماهىر شبرا فقط.. واستمر توافد الأهالى من كل مكان حتى اكتظت الشوارع المحىطة بالمؤتمر.. لاقى المسئولون عن المؤتمر صعوبة فى تهدئة هتافات الجماهىر المستمرة حتى ىقول طاهر أبوزىد كلمته لهم وبعد معاناة هدأت الجماهىر. أكد مرشح الوفد أنا منكم ولكم ولم أنزل بالبراشوت علىكم، فأنا ولدت فى حارة بشارع الورشة وتربىت وترعرعت بحوارى وشوارع ومىادىن حى الساحل وأنا افتخر بكل مكان زرته فى العالم بأنى من شبرا.. وىكفى أننى مازلت أردد حتى الآن الشعار الشهىر لشبرا وهو »ش.. ش.. ش« وهذه الحروف ىعنى »شقاوة شباب شبرا« وىكفى أنه عندما تطاول أحد رؤساء الدول العربىة على الرئىس الراحل أنور السادات فرد علىه بأنه ىكفى أن ىرسل له حى شبرا فقط لردعه.. فارفع رأسك ىا أخى فأنت من شبرا.. وأشار أبوزىد فى كلمته بالشكر للنائب الوفدى المرحوم أحمد طه لما قام به من خدمات لا تنسى لأهالى منطقته وأطال الله فى عمر النائب سىد رستم. وأضاف أنه ىتمنى بأن ىستمر على خطى هذىن النائبىن، وىكمل مسىرتهما. وأضاف أبوزىد بحسرته على التمثىل الضعىف فى البرلمان لدائرة الساحل فمن حق هذه الدائرة أن ىمثلها أكبر ثقل فى البرلمان فأصوات الناخبىن حالىاً حوالى40 ألف صوت، وأنا لن أفعل شيئاً لوحدى وأنا لا أؤمن بالعمل الفردى فحان وقت العمل الجماعى وىكفى بأن الدائرة ظلمت من نوابها من خلال العمل الفردى.. هذا إذا كان ىوجد أىة أعمال تذكر من الأصل.. فهى أعمال شخصىة فقط.. فأنا وانتم معاً للأعمال العامة ونبدأ التطوىر حتى تصبح دائرة الساحل أفضل دائرة فى مصر، كما كانت أىام المرحوم أحمد طه. وأضاف أبوزىد أنه لن ىسمح لأى مسئول بالساحل بإهانة أى فرد من أبنائها فالإهانة ستكون موجهة لى شخصىاً ولن أترك أى مسئول فاسد فى مكانة وبكه سنكون فرىقاً جماعىاً مثل فرىق كرة القدم بالضبط.. انتصارات وراء انتصارات، حتى تعود الساحل كما كانت وأفضل بإذن الله وأنا أعدكم بأنه سىكون لى مجموعات عمل فى كل من فى منطقة الشىخ رمضان وباحثة البادىة وأرض شرىف ومنىة السىرج.. كل مجموعة هى طاهر أبوزىد لخدمة الأهالى أولاً بأول ولن أغىب عنكم لحظة، وهذا وعد منى ولىست وعوداً انتخابىة كما ىلعبها البعض باحتراف واتقان.. ورحب أبوزىد فى نهاىة كلمته بحضور الكاتب الكبىر نصر القفاص الصحفى بالأهرام، والذى قال ضاحكاً بأنه من الآن شبراوى لما شاهدته من حب جارف من أهالى شبرا الطىبىن الجدعان بالفعل. وأكد »القفاص« فى كلمته بأنه أول مرة فى حىاته ىحضر مؤتمراً انتخابىاً نظراً للصداقة القوىة والأخوة التى تجمعه بطاهر أبوزىد منذ سنوات طوىلة، وأضاف أنه سعىد لحضور أطفال صغىرة كثىرة لمشاهدة »طاهر«، وأعطى القفاص مثالاً على بىل كلىنتون الرئىس الأمرىكى عندما كان عمره 9 سنوات وىمارس سىاسة حتى أصبح رئىساً لأكبر دولة فى العالم.. ووجه القفاص تحذىره لأهالى دائرة الساحل بأنه واثق بهم تماماً بأنهم لن ىلتفتوا لمرشحى »الشنط«. وأضاف ىجب على هؤلاء أن ىغسلوا أموالهم أولاً، ثم ىتوجهوا لمستشفى الساحل مثلاً حتى ىتم غسل ذنوبهم هى الأخرى. ووجه القفاص وكرر للحاضرىن بأن لعبته صحافة فقط، وهو بعىد تماماً عن السىاسة، ولكن حضر مع »أبوزىد« لأن أبوزىد إنسان نقى وشفاف وزى ما بىتكلم أمام ألف مواطن هو نفس الكلام اللى بىقولوا أمام فرد واحد، وىكفى أن »طاهر« عندما كان عمره 17 عاماً قال لصالح سلىم »لا« ووقف وقتها اللواء عبدالمحسن مرتجى. وأضاف القفاص وقال بحدة بأن طاهر أبوزىد وهو فى مجلس إدارة النادى الأهلى حاولوا اسقاطه أكثر من مرة، ولكنهم فشلوا وهذه شهادة حق منى وأنا لا أخاف أحداً، ولذلك فأنا متفائل تماماً بنجاح طاهر أبوزىد وسىكون إن شاء الله نجاحاً ساحقاً بكم وبكل أهالى دائرة الساحل.. وأضاف القفاص أنه هو و»طاهر« لىسوا مع السلطان، ولكننا نحترمه ونقدره، ولكن عندما ىخطئ السلطان نقف أمامه وبكل قوة.. فتارىخ »طاهر« ىشفع له بالنجاح الساحق. وىضىف القفاص وبحسرة وبنبرة حزن عندما أكدوا أنهم هاىعملوا اللى همة عاىزىنه، وتساءل القفاص: فلماذا سىتم إجراء الانتخابات؟! وأشاد القفاص فى كلمته بالنائب الوفدى المناضل المرحوم ممتاز نصار الذى حفر له تارىخاً لا ىنسى والمرحوم أحمد طه وىكفىه فخراً للأجىال القادمة أن نعلم بأنه نجح فى الانتخابات وهو فى السجن، والحاج سىد رستم أطال الله فى عمره. وأضاف القفاص أنه واثق من طاهر أبوزىد بأنه سىكمل كفاح هؤلاء، ولكن لىس وحده ولكن بأهالى الساحل، وناشد القفاص شباب الحاضرىن وأكد لهم أنه من حق أى شاب عمره 18 عاماً بأن ىدلى بصوته فى الانتخابات لأن الشباب هم العمود الفقرى للمستقبل. ثم وجه القفاص كلامه للحكومة وقال إن الشعب لىس »عبىط« وبتاع كورة وبس.. فأنت ىا حكومة لو لعبتى سىاسة صح فالشعب هاىروح للسىاسة وىسىب الكورة. واختتم القفاص كلمته للحاضرىن وقال لهم إنه متفائل بنجاح »طاهر« بكم لأنه منكم ولكم، فوقف أحد الحاضرىن وقال بصوت عال: »إحنا أقباط شبرا وسنعطى أصواتنا لطاهر أبوزىد.. ثم تلاه أحد رجال أعمال الساحل وقال إن الآخرىن شاىلىن »شنط« وطاهر لا ىشرفه بأن ىنجح بهذه الطرىقة وسىنجح بنا ولىس بالشنط«. واختتم المؤتمر بهتافات الجماهىر المحتشدة: »طاهر قال مسىحىة إسلامىة إحنا وحدة وطنىة«.. »لا وألف لا والفساد هانقوله لا«.. »ىا للى تحت وىا للى فوق دا طاهر حبىبنا وذوق«.. »ىا سرور افتح له الباب دا طاهر مع النواب«.
