قال وزير المياه وموارد الطاقة الإثيوبي آلمايو تيجينو، إن السودان أكثر الدول التي ستستفيد من قيام سد الألفية لقربه من الحدود... مشيرا إلى أن الخبرة التي اكتسبتها السودان في بناء السدود ستكون أحد محاور التعاون بين الدولتين. وأضاف آلمايو - الذي يزور السودان منذ أمس الأحد - أن سد الألفية يخزن 62 مليار متر مكعب سنويا وينتج 5250 ميجاوات .. موضحا أن السد لن يستخدم في ري الأراضي الزراعية، وأن الغرض الأساسي منه هو انتاج الكهرباء . وعدد الوزير الإثيوبي - في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة (الصحافة) الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين - الفوائد التي تعود على مصر والسودان من قيام سد الألفية بحماية السودان ومصر من خطر الفيضانات، وتقليل معدل التبخر وتنظيم جريان النهر طوال العام . وأشار إلى تكوين لجنة من الخبراء العالميين والمحليين من الدول الثلاث لبسط المعلومات ومراجعتها والتأكد من أن السد سيعود بالفائدة على الدول الثلاث، وقال آلمايو إن المنفعة المشتركة لكل الأطراف هي المبدأ الأساسي لأثيوبيا بجانب التمتع بالتساوي في موارد المياه لكل الدول . وفي السياق نفسه، قال وزير الكهرباء والسدود السوداني أسامة عبدالله إن الهدف من زيارة وزير المياه وموارد الطاقة الإثيوبي بدء التعاون المشترك في مجالات السدود والكهرباء، وأعلن عن انتهاء الربط الشبكي للكهرباء بين البلدين نهاية العام .. مبينا أن سعة الشبكة 100 ميجاوات .