قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن": إننا نريد للجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط أن يعود لعائلته لأننا لا نريد لإنسان أن يحتجز، كما أننا نطالب بالإفراج عن 6 آلاف أسير فلسطينى فى السجون الإسرائيلية، مضيفا أننا نريد أن نرى أسرانا أحرارا كما تريد عائلة شاليط أن ترى ابنها حرا . وأوضح أبومازن، فى إجاباته على بعض تساؤلات ومداخلات أعضاء مجلس أوروبا عقب خطابه الذى ألقاه اليوم الخميس أمام الجمعية البرلمانية للمجلس فى ستراستبورج بفرنسا، أن السلطة الفلسطينية تبذل مساعيها منذ بداية أسر شاليط وحتى اليوم لإطلاق سراحه، منوها أيضا بالمساعى التى تبذلها القيادة المصرية فى هذا الإطار. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية " وفا " في رام الله عن أبومازن قوله: "إننا لا نحب حبس الحريات لأحد، حيث عملنا مع حماس فترة طويلة لإعادة شاليط إلى عائلته كبادرة إنسانية والآن هناك مساع حثيثة وأرجو أن تكون ناجحة، لإتمام صفقة بين حماس وإسرائيل تقودها مصر بحيث يطلق سراحه مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين .. ونحن ندعم هذا الاتفاق". وردا على سؤال حول حماس، أجاب أبومازن قائلا "إن حماس حركة معارضة فلسطينية، وعندما تشارك فى الحكم سيطلب منها الالتزام بالشرعية الدولية". وفى رده على سؤال يتعلق بمدينة القدس، قال الرئيس الفلسطينى إن القدسالشرقية هى محتلة منذ 67، وحالها حال كل الأراضى المحتلة وهى عاصمة لدولة فلسطين، ونحن قلنا إن القدسالغربية عاصمة لدولة إسرائيل، والمدينة كلها مفتوحة أمام الأديان السماوية، هذا تم التفاهم عليه بالكامل .. ما عربى يبقى للعرب .. وما هو يهودى يبقى لليهود.