أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى أن بلاده تلتزم بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطنى التى تأخرت بسبب الاحتلال الإسرائيلى و"الانقسام المؤلم" والذى بدأ مرحلة نهايته بتوقيع اتفاق المصالحة فى القاهرة فى مايو الماضى والذى يتضمن ضرورة إجراء الانتخابات قبل يونيو القادم، موضحا أننا "نعمل على استكمال تنفيذ الاتفاق بأسرع وقت ممكن". وشدد الزعنون - فى كلمته التى ألقاها اليوم الثلاثاء فى اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المنعقدة حاليا بمقر البرلمان الأوروبى بستراسبورج – على أن بعض الجهات تحاول إحباط اتفاق القاهرة، داعيا الأوروبيين إلى المساعدة فى إنجازه إذ إنه يضمن "وحدة شعبنا وإجراء الانتخابات التى ستحيى مؤسساتنا التشريعية التى ستمكننا من إنجاز العمليات التشريعية والقانونية اللازمة لتعزيز الديمقراطية لدينا وإنجاز القوانين ذات الصلة بالشراكة" . وقال الزعنون إن بلاده تبذل كل جهد ممكن للتغلب على العقبات التى تعرقل عمل مؤسساتها الديمقراطية ومن بينها تلك التى يسببها الاحتلال الإسرائيلى الذى يحتجز فى سجونه عشرات النواب المنتخبين من مختلف الكتل البرلمانية، فضلا عن نواب القدس المهددين بالابعاد عن مدينتهم، وذلك من بين ستة آلاف اسير فلسطينى نريدهم جميعا أحرارا بين أسرهم "كما يراد للاسير الاسرائيلى جلعاد شاليط أن يكون حرا بين أفراد أسرته".