نظام الأسد حاول خلق عداوات كردية سورية مع عربها، مثلما جعل العلويين في حرب مع مكونات الشعب كله، ومثل هذه التصرفات لا تنقذ الحكم، ولا تطيل عمره، بل تجعل حشد قوى أخرى ضده مسألة يدخل فيها مختلف الاعتبارات ومنها توحيد القوى الداخلية واتساع دعمها من أطراف عربية ودولية مختلفة.. اللعب بالنار مع قوى توازي تسليح وقدرات الجيش السوري عملية يجازف فيها نظام يفهم أنه بلا غطاء يجعله ينتصر ،وأزمته لا تحل بفتح المعارك مع الجيران، وإنما بالتخلي عن الأحلام لإدراك الواقع والذي يتجه لإنهاء أسطورة حكم العائلة.. http://www.alriyadh.com/2012/10/07/article774187.html