الوطن العربي غني وفقير في موارده، رغم كل الأسباب التي قد تجعل منه إحدى قوى العالم في ميزة الموقع، والطاقة البشرية، لكن ما جرى خلال أكثر من نصف قرن حوّل معظم هذه البلدان إلى مستهلكة وليست منتجة حتى في مواردها الزراعية التي ظلت تعطي الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض للخارج وباستثناء دول الخليج التي نعمت بالنفط، فإنها أيضاً لا تستطيع الاعتماد على مورد واحد سينضب مستقبلاً، وبفقدان الخطة العربية الشاملة لتكامل اقتصادي، كمقدمة لتكامل أمني وسياسي، فإن بلدان الثورات سوف تعاني مثلما حدث لبلدان الانقلابات العسكرية أو الحروب الأهلية.. http://www.alriyadh.com/2012/07/18/article752645.html