ليس للسياسة ثبات عندما تتعارض أو تتلاقى المصالح الاستراتيجية للدول الكبرى، فقد انتشرت الحروب بين الدول المتخلفة مثل الصومال، وأفغانستان ودول أفريقية وآسيوية، وسوريا رغم أهمية موقعها وحساسيته، إلا أنها تندرج ضمن تنازع القوى، لكن لو شعر الغرب على سلامة إسرائيل مما يجري بها، لتغيرت المعادلات، لتصبح المسألة متجاوزة الروس والصينيين، إلى التأثير على حليف لا يقبل التراخي في أي خطر يحيط به، لكن طالما الأمور تتجه إلى الداخل السوري فقط، أو حتى لو امتدت الأزمة للبنان، فالقضية تعتبر عربية بحتة.. http://www.alriyadh.com/2012/07/17/article752392.html