تفاقمت مشكلة النازحين السوريين في منطقة شمال لبنان عموماً وعكار على وجه الخصوص، إذ إن أعداد النازحين بلغت نحو 9 آلاف نازح في الشمال القسم الاكبر منهم في عكار. وأدى تضخم أعداد النازحين إلى ضغوط متزايدة على العائلات المضيفة لا سيما في عكار تلك المنطقة التي تعاني بالأساس من تدني مستوى المعيشة. ودعا مسئولون حكوميون مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء الدوليين إلى القيام بتوفير احتياجات اللاجئين من الغذاء والدواء ومتطلبات المعيشة. وتعمل وزارة الشؤون الاجتماعية في كل المناطق العكارية المستلزمات المنوطة أساسا بعمل الوزارة، مع تدفق المزيد من النازحين السوريين إلى الشمال اللبناني. ونقلت النهار اللبنانية عن رئيس الدائرة الاقليمية للشؤون الاجتماعية في عكار جورج إيدا أن المراكز التابعة للوزارة بدأت نشاطها مع بدء عمليات النزوح . وعلى صعيد رعاية النازحين السوريين، قال: "تقوم المراكز الاجتماعية بتقديم الرعاية الصحية الاولية للنازحين السوريين، وخصص مركز الخدمات الانمائية في قرية العماير – وادي خالد ومركز الخدمات الانمائية في بلدة البيرة لاعفاء النازحين السوريين من رسم المعاينة الرمزية"