أدانت " الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني – منسقية مصر " التصريحات التي أطلقها النائب محمد أبو حامد، وأشاد فيها بالإرهابي اللبناني سمير جعجع، زعيم حزب " القوات " اللبناني احد منفذي مجزرة " صبرا وشاتيلا" في العام 1983 . قال البيان ( تتقدّم الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني – منسقية مصر ، بكاملِ النقدِ والإدانة، للخطاب المُزَّيف تاريخيًا، الصادر عن النائب د.محمد أبو حامد ، عضو مجلس الشعب المصري، ورئيس حزب حياة المصريين، في الذكرى الثامنة عشر لحل حزب القوات اللبنانية، والذي نَعَتَ فيه سمير جعجع، رئيس حزب الكتائب اللبناني، أبرز مُثيري الحرب الأهلية في لبنان ب "الحكيم؛ المُلهِم؛ الذي ألهم المصريين والعرب معنى الثورة، والصمود، والثبات على النضال والكفاح لتحرير الوطن، والمعنى الحقيقي للثورة السلمية بالفكر والكلمة")! وتابع البيان " جعجع الرجل الذي دُنِّس اسمهُ بعلاقاته القوية مع جيش لبنان الجنوبي الموالي للعدو الصهيوني، والمتهم بتسليم خمسة أسرى لبنانيين إلى العدو الصهيوني، والمُتورِّط في العديد من جرائم الحرب، لا سيما ما سُمِّيَ بمجزرة أهدن، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص، كان في مُقدِّمتهم طوني فرنجية، ابن رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق سليم فرنجية. إلى جانب اتهامه باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رشيد كرامي، والذي تلقى على أثره حُكم بالإعدام. بالإضافة إلى أن جعجع هو ثالث القادة الميدانيين للقوات الكتائبية، التي نفذت مذبحة صبرا وشاتيلا، وأودت بحياة ثلاثة آلاف قتيل فلسطيني من ساكني المخيمات!!". وواصل البيان " كما تُعلِن الهيئة - منسقية مصر، عن رفضها لكلمات أبو حامد في وصفه لجعجع، ب"المسيحي المسلم أي رمز الشراكة المسيحية الإسلامية"، ما مثّل رياءً لجعجع، المُدان بتفجير كنيسة سَيِّدة النجاة بلبنان، والتي راح ضحيتها تسعة مسيحيين ، إلى جانب العشرات من الجرحى. عاشت كفاحات مناضلي ثوراتنا العربية الحقيقيين... وعاشت دماء شهدائنا وقودًا في سروجِ تحرُّرنا وتحريرنا".