أدانت الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني – منسقية مصر، بشدة الخطاب «المزيف تاريخيا»، والذي قالت أنه صدر عن النائب في مجلس الشعب المصري محمد أبو حامد، في الذكرى الثامنة عشر لحل حزب القوات اللبنانية، ووصف فيه سمير جعجع، رئيس حزب الكتائب اللبناني، أبرز مثيري الحرب الأهلية في لبنان ب «الحكيم والملهم الذي ألهم المصريين والعرب معنى الثورة، والصمود، والثبات على النضال والكفاح لتحرير الوطن، والمعنى الحقيقي للثورة السلمية بالفكر والكلمة» وأعلنت الهيئة في بيان لها عن رفضها لكلمات أبو حامد في وصفه لجعجع، ب «المسيحي المسلم أي رمز الشراكة المسيحية الإسلامية» وهو ما يعد نفاقا لجعجع، المدان بتفجير كنيسة سيدة النجاة بلبنان، والتي راح ضحيتها تسعة مسيحيين، إلى جانب العشرات من الجرحى. وقال البيان أن جعجع الرجل الذي «دنس اسمه» بعلاقاته القوية مع جيش لبنان الجنوبي الموالي للعدو الصهيوني ، والمتهم بتسليم خمسة أسرى لبنانيين إلى العدو الصهيوني، والمتورط في العديد من جرائم الحرب، لا سيما ما سمي بمجزرة أهدن، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص، كان في مقدمتهم طوني فرنجية، ابن رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق سليم فرنجية، إلى جانب اتهامه باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رشيد كرامي، والذي تلقى على أثره حكم بالإعدام، بالإضافة إلى أن جعجع هو ثالث القادة الميدانيين للقوات الكتائبية، التي نفذت مذبحة صبرا وشاتيلا، وأودت بحياة ثلاثة آلاف قتيل فلسطيني من ساكني المخيمات.