عزا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق توقف محطة كهرباء غزة عن العمل و تفاقم أزمة الكهرباء في غزة إلى عدم دفع السلطة الفلسطينية للكيان الإسرائيلي قيمه الوقود اللازم لتوليد الكهرباء الذي يغذي المحطة. وأضاف - في تصريحات لجريدة الحياة - إن غزة تدفع 2مليون دولار شهرياً ثمنا للوقود، لكن تكاليف الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد يبلغ 15مليون دولار، لافتا إلى أن هذا العجز يدفعه الأوروبيون ضمن المعونات والدعم المادي الذي يقدمونه للسلطة الفلسطينية. وتابع "لكن حكومة سلام فياض في رام الله لا تسدد هذه المبالغ لأنها تعاني من أزمة مالية." وفي السياق ذاته، كشف مصدر مصري رفيع المستوى أن الإسرائيليين يريدون أن يتسلموا نفقات تكاليف الوقود الخاص بمحطة كهرباء غزة عن طريق الحكومة الفلسطينية، لكن د. سلام فياض لا يدفع لإسرائيل قيمة الوقود الذي تستهلكه محطة الكهرباء في غزة. وأضاف أن "حركة حماس لا تريد أن تتعاطى مع إسرائيل ولا تريد أن تحصل على الوقود الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم، وأن حكومة حماس تريد إلغاء السلطة والتعامل مع مصر مباشرة، ولكن "نحن من جانبنا لا نقبل بهذا الأمر و لن نشارك فيه." وكان فياض قد شدد على أنه يجب أن تقوم حماس بتحويل ما "تجبيه ثمنا للكهرباء في قطاع غزة".