فكرة إعفاء الفريق السيسي من منصبه برغبته تمهيدا لترشحه مغامرة كبرى ، لأن خروجه من منصبه يجعله مجردا من أدوات القوة التي أتاحت له كل هذا الحضور السياسي والشعبي ، ويصبح وضعه أقرب لوضع الفريق سامي عنان ، فما هي الضمانات الأكيدة والموثقة التي يحصل عليها من "المؤسسة" بكل أذرعها وأجهزتها لدعمه حتى النهاية لمنصب الرئيس ، وأن لا تأتي أي هزات سياسية مفاجئة تجعلها تتراجع عن دعمه ، وينبغي تذكر أن القابلية الشعبية ليست ضمانة أكيدة ، لأن خروج المنظومة الإعلامية والسياسية والأمنية من قضبة يدك يتيح لآخرين إعادة هندسة الصورة إذا رغبوا خلال أسبوع أو أسبوعين فقط . هي أيام صعبة بكل المقاييس على مصر وشعبها وعلى الدولة وأجهزتها ، ومحفوفة بالمخاطر ، وكل الاحتمالات مفتوحة ، ولا يستطيع أحد ولا جهة الادعاء بأنها تحمل رؤية واضحة ومحددة لخطوات المستقبل القريب ، وربنا يلطف بالبلد . لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا