أطلق أحد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن صرخة استغاثة من المعاناة التي يجدها طالبو اللجوء في ظل الصقيع الشديد الذي يضرب منطقة الشرق الأوسط، لا سيما على الأطفال والنساء غير القادرين على تحمل مثل هذا البرد القارس. ويأوي مخيم الزعتري شمالي الأردن 30 ألفًا من اللاجئين السوريين يعانون ظروفًا قاسية خصوصًا مع شدة البرد ونزول الثلوج. وهناك عائلات سورية حاولت التحايل على البرد باستعمال موقد ناري للتدفئة، لكن الأطفال يموتون من البرد والصقيع بلا حيلة ولا حل. وكثير من اللاجئين في هذه الخيم يفيقون صباحًا على مياه تغمر أرجلهم بعدما تتسلل ببطء تحتهم، مثل نبع الماء.